أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

مجلة عسكرية: السعودية استخدمت عاصفة الحزم في تدمير مخزون اليمن من الصواريخ البالستية (معلومات عن الصواريخ)

- متابعة

 قالت مجلة «جينز ديفنس ويكلي» العسكرية المتخصصة، إن غارات الطيران السعودي على العاصمة اليمنية صنعاء، ركزت بشكل اساسي على قصف مواقع بطاريات الصواريخ البالستية، المنتشرة في الجبال القريبة من العاصمة صنعاء.

و أكدت المجلة، نقلا عن مصادر عسكرية، وصفتها بـ"المطلعة" أن القصف الجوي ركز بشكل أساس على تدمير عداداً من صواريخ سكود بي وبيتشورا.

و قالت المصادر نفسها إن الأهداف التي تصدت لها الطائرات المغيرة ركزت على مواقع لهذه الصواريخ، جنباً إلى جنب مع مخازن للوقود ومواقع للطائرات.

و أشارت المجلة إلى أن الصواريخ التي استهدفها القصف، تشكل جانباً كبيراً من الصواريخ البالستية البالغ عددها 300 صاروخ، والتي كان الجيش اليمني يملكها، ويصل مداها إلى 500 كيلومتر، ووجهها الحوثيون بالفعل باتجاه الحدود السعودية.

و هو ما يعني أن السعودية، تريد التخلص من هذه الصواريخ و انهاء أي تهديد من اليمن يستهدف اراضيها.

و قالت المجلة إن قصف الطيران ركز على هذه الصواريخ ومنصاتها، وإنه من المعتقد أنه تم تدميرها بالكامل.  

و أوضحت المجلة، نقلاً عن المصادر العسكرية، تأكيدها أن الحوثيين حرصوا على الاحتفاظ بالصواريخ البالستية التي انتزعوها من الجيش اليمــني، والبالغ عددها 300 صاروخ، بعــــضها موروث من ترسانة اليمن الجنوبي، وبعضها الآخر حصل عليه اليمن في صفقة معلنة مع كوريا الشمالية عام 2002، تشمل 15 صاروخاً من طراز سكود بي، فضلاً عن أعداد من صواريخ بيتشورا، بالإضافة إلى صواريخ أخرى أرض - أرض قصيرة المدى، وحوالي 20 منــــصة إطلاق صواريخ سكود حصل عليها الجيش اليمني مــن الاتحاد السوفييتي.

و أوضحت المجلة أن صوراً للأقمار الصناعية كانت قد أظهرت أن هذه الصواريخ صوبها الحوثيون تجاه الأراضي السعودية.

و أشارت إلى أن الحوثيين احتفظوا بمعظم هذه الصواريخ في معسكرات في جبال فج عطان قرب العاصمة صنعاء، وعلى وجه الدقة في معسكرات اللواء السادس، بالإضافة إلى صواريخ بيتشورا في معسكرات للواء الخامس.

و ذكرت مجلة «جينز ديفنس ويكلي»، حسب مصادر اعلامية، نقلت التقرير عنها، أن عمليات القصف الجوي قد اتسع نطاقها، مع استمرار عمليات عاصفة الحزم، لتشمل، إلى جوار صنعاء، صعدة وتعز وعدن.

و أشارت المجلة بهذا الصدد إلى حرص العميد ركن أحمد بن حسن العسيري، المتحدث باسم "عاصفة الحزم"، على تأكيد أن منصات الصواريخ البالستية كانت في مقدمة الأهداف التي قصفتها طائرات التحالف، جنباً إلى جنب مع مدارج القواعد العسكرية التي تستخدمها الميلشيات.

و ألقت المجلة الضوء على الصاروخ بيتشورا، مشيرة إلى أنه صاروخ سوفييتي مضاد للطائرات، مخصص للارتفاعات المتوسطة والعالية يبلغ طوله 6.7 أمتار، وقطرة 45 سم، ووزنه عند الإطلاق 946 كيلوغراماً، في حين يبلغ وزن الرأس الحربي 60 كيلوغراماً من المواد شديدة الانفجار، ويتم توجيه المرحلة الأولى بالتحكم اللاسلكي، والمــــرحلة الثانية بالرادار نصف إيــــجابي، وهو يعتمد على الوقود الجاف، ويبلغ الارتفاع الأقصى الذي يبلغه 12 .2 كيلومتر، والارتفاع الأدنى 1.5 كيلومتر.

و أشارت المجلة إلى أن صواريخ سكود التي تم قصفها هي أصلاً صواريخ منتشرة بشكل كبير على امتداد العالم، والصاروخ الروسي منها أطلق عليه في نسخته الأولى اسم آر-11، أما النسخة المطورة فقد سميت آر 300 ألبرس، وقد أدخلت تطويرات عددية على هذه النوعية من الصواريخ، بحيث تتيح لها حمل كميات كبيرة من المتفجرات التقليدية، كما يمكنها حمل رؤوس كيماوية، وكل الصواريخ من طراز سكود التي طورها الاتحاد السوفييتي يبلغ طولها 11.25 متراً.

Total time: 0.04