يستمر  أحد مؤسسي حزب الإصلاح  ورجل الأعمال حميد زياد بالاستعانة بمسلحي  لتنفيذ عملية اختطاف بحق موظفين في المؤسسة التي يرأسها "اليتيم التنموية" بالعاصمة صنعاء.

 

وقال مصدر خاص  أن القيادي بحزب الإصلاح  وأحد مؤسسيه حميد زياد  الذي يمكث حاليا في اسطنبول  تواصل مع مسلحين من منطقته "بوسان" التابعة لمديرية الحداء بذمار  لإختطاف موظفين في مؤسسة اليتيم التنموية.

 

وأفاد مصدر في المؤسسة  أن موظفي مؤسسة اليتيم التنموية  أقدموا على عملية أشبه بالإنقلاب على مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها، حميد زياد جراء عدم تسلمهم للرواتب والمستحقات منذ 3 أشهر  مضيفا أنهم اضطروا لعقد اجتماعات متواصلة مع مجلس الأمناء لحلحلة الإشكاليات، وانتخبوا رئيسا جديدا وأمناء عموم للمؤسسة.

 

وأوضح المصدر أن انتخابات اجريت بهذا الخصوص لتغيير الإدارة السابقة  فيما تم اختيار رجل الأعمال حسن الكبوس  رئيسا لمجلس الأمناء خلفا لحميد زياد وهو ما اثار غضب الأخير الذي لم يكن راضيا عن التغييرات الأخيرة حسب ما ذكره المصدر.

 

مشيرا أن زياد اضطر للتواصل مع قيادات حوثية من منطقته لإختطاف الأمناء عموم الجدد الذين تم انتخابهم من قبل مجلس الأمناء  مؤكدا ان مسلحي الحوثي طوقوا مبنى المؤسسة قبل اسبوع واختطفوا 5 موظفين فيما منعوا البقية من الإستمرار في الدوام.

 

وتعد مؤسسة اليتيم التنموية من أبرز وأنجح المؤسسات والمنظمات العاملة في مجال رعاية وتنمية الأيتام في اليمن.

 

كما يدير القيادي بحزب الإصلاح حميد زياد العديد من المؤسسات الخيرية الى جانب مؤسسة اليتيم وكذا شركات تجارية ومستشفيات وهو من مؤسسي جمعية الإصلاح الخيرية وكذلك جامعة العلوم والتكنولوجيا.