أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لطف العلايا على أن العمل الطوعي لمنظمات المجتمع المدني يسهم بشكل فاعل في تقديم المساعدات الانسانية للمحتاجين, مشيرا إلى أن مؤسسة العطاء لدعم مرضى النزف الوراثي سوف تسهم في تقديم الدعم والعون لشريحة من المرضى, وشكل تأسيس المؤسسة بادرة أمل لهم في مساعدتهم وفي نشر الوعي بين صفوف المجتمع, ولفت العلايا إلى أن المؤسسة بحاجة إلى إحصائية بأعداد المرضى لتقدم العون والمساعدة على بصيرة وبصورة مؤسسية بعديا عن العشوائية في العمل الخيري.
من جانبه قال العميد يحيى محمد عبد الله صالح, رئيس مؤسسة العطاء لدعم مرضى النزف الوراثي, إن المشكلة الصحية في اليمن كبيرة جدا وأن أهم شيء لمواجهة هذه المشكلة تكمن في نشر التوعية الصحية, فهناك العديد من الأمراض الصحية والوبائبة يجهل الكثيرون أسبابها وطرق علاجها.
منوها بأنه تمت الدعوة منذ وقت سابق بأهمية فحوصات ما قبل الزواج إلا أن الكثيرين وقفوا حجر عثرة أمام ذلك مؤكدا على أن فحوصات ما قبل الزواج هي من الأمور الهامة من أجل جيل صحي يسهم بشكل فاعل في التنمية وخدمة الوطن.
واستنكر دعوات بعض المأزومين الذين يقفون ضد تحديد سن زواج القاصرات معتبرا زواج القاصرات انتهاكا صارخا للطفولة البريئة, ودعا أن يكون تفسير الدين تفسيرا عصريا يتواكب مع متطلبات العصر, وعدم النظرة القاصرة إلى الأمور الهامة التي تخص المجتمع ومستقبله وتقدمه.
من جانب آخر قالت الدكتورة أروى عون, أمين عام المؤسسة إنه كان من المهم جدا إنشاء مؤسسة وطنية تهتم بأمراض النزف الوراثي لتقديم الدعم والعون الكامل ماديا وتوعيا لمرضاه, ونشر الوعي الصحي والتثقيفي بين أوساط المجتمع لتفادي هذا المرض مستقبلا, أو على الأقل التقليل منه بصورة ملموسة, داعية جميع الخيرين تقديم الدعم والعون لمرضى النزف الوراثي ليخففوا من آلامهم ويفتح أمامهم أبوابا للأمل.
وأشارت الاخت لبنى في كلمتها نيابة عن المرضى بهذا المرض الخبيث إلى أن هذا المرض يعد السبب الرئيس للإعاقة في العالم, داعية إلى تخفيف انتشار هذا المرض في المجتمع اليمني من خلال نشر المعرفة بهذا المرض وأسبابه وطرق علاجه, وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمرضى المصابين بهذا المرض الخطير.
تدشين مؤسسة العطاء لدعم مرضى النزف الوراثي رسميا
اخبار الساعة - هدى الشرفي