استبعد أحد أقرباء الزوجة الأخيرة لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن زواج ابنة عمه بعد موت زعيم القاعدة، مشيرًا إلى أنها ستتفرغ لتربية ابنتها صفية بعد مقتل والدها مؤخرًا على يد القوات الأمريكية.
وقال “وليد بن هشام السادة” -ابن عم أمل بنت أحمد السادة أصغر زوجات بن لادن-: “نحن نقوم بكل ما نستطيع من أجل استعادة أختنا وابنتها، أما مصيرها حين تعود إلى اليمن، فستجلس في بيتها ولن تقابل أحدًا ولن يقابلها“.
وأضاف هشام لصحيفة الحياة اللندنية الاثنين 13 يونيو/حزيران الجاري: “حتى لو خطبت لا أتوقع أنها ستقبل بالزواج بعد أسامة، حتى لو جاءها الخطاب، حياتها ستكون طبيعية، هناك من سيحاول استغلالها، لكن نحن لو خطبها عبد الله صالح سنرفض”.
وتابع هشام “قولي يعتمد على معرفتي الوثيقة بأمل وعائلتها، فأمها مثلا طلقها عمي وهي لا تزال امرأة صغيرة، لكنها لم تتزوج حتى اليوم، وأعتقد بأن “أمل” ستكون كذلك”.
وعن صفات ابنة عمه قال هشام: “هي إنسانة عادية، متوسطة الجمال، درست في الكتاتيب ولم تكمل دراستها، لكنها بين الحين والآخر كانت تردد بأنها ستدخل التاريخ منذ أن كانت صغيرة”.
وأضاف “ذات مرة ضحكت عليها فقلت لها: “تاريخك المطبخ”! ثم ردت عليّ مازحة: “يعني التاريخ حكر عليكم فقط أنتم الرجال؟ فقلت في نفسي من دون تعليم ولا دراسة ولا أي مقومات تُذكر، كيف ستدخلين التاريخ؟ قطعًا إنك ابنة عمي تحلمين”.
