اخبار الساعة - عبد الكريم الحزمي
تأتِ هذه العملية الإستهدافية الفاشلة في محاولة لإغتيال اللواء مقوله -الذي يعد أحد أحد القيادات العسكرية البارزة التي لاتزال تناصر الرئيس علي عبدالله صالح ورفضها الإنضمام للثورة الشبابية- تأتِ بعد أن وقعت يوم أمس الأربعاء خلافات حاده بين "مهدي" وقائد اللواء 39 مشاه "حسين الجرباني" حول مشاركة الاخير في المعارك الدائرة في أبين ضد لعناصر الجهادية حسب مصادر عسكرية.
وبحسب مصادر عسكرية فقد رفض قائد اللواء 39 توجيهات قائد المنطقة العسكرية في التوجه نحو منطقة دوفس ومساندة اللواءين المرابطين هناك ، مضيفة أن هذه الخلافات وصلت إلى معسكر بدر وأثارت حفيظة الجنود ودفعتهم إلى إحراق الاطارات في ساحة المعسكر وإعلان تمردهم.
المصادر العسكرية ذاتها قال أن اللواء مهدى مقولة -أحد مقربي الرئيس صالح- قائد المنطقة العسكرية الجنوبية أستطاع الافلات من عملية إغتيال محققه الليلة عند إنفجار احدى سياراته في مدينة عدن.
يُذكر ان اللواء/ مهدي مقولة هو قائد المنطقة الجنوبية كاملة والتي تشمل أغلبية المحافظات الجنوبية.. واللواء/ على محسن الأحمر هو ايضا قائد المنطقة الشمالية والتي تشمل اغلق المحافظات الشمالية.
بهذه العملية وبعد عملية جامع النهدين ضد الرئيس صالح واعضاء حكومته تبدأ الانذارات بمسلسل الاغتيالات في اليمن وبعد استهداف قيادات امنية وعسكرية في عدة محافظات يمنية.