أكد قيادي رفيع في الحزب الحاكم اليمني أن خطاب الرئيس علي عبدالله صالح المرتقب لن يتطرق إلى نقل السلطة، بل سيتضمن إرسال رسالة تطمينية عن صحته، لكن مصدراً في المعارضة أكد في المقابل أن صالح سيظهر حكمة وسيتنازل عن الحكم، فيما أكد نائب الرئيس أن إصابة صالح بليغة وأنه لن يكون قي مقدوره التحدث عبر التلفزيون اليمني كما شاعت معلومات سابقة .
وقال سلطان البركاني الأمين العام المساعد للحزب الحاكم في تصريحات صحافية إن “الرئيس اليمني علي عبدالله لن يتنحى، ولن ينقل السلطة إلى نائبه” .
وفي المقابل، قال مصدر في المعارضة إن صالح سيعلن في خطابه نقل السلطة إلى نائبه . وقال المصدر إن “الرئيس اليمني سيظهر حكمة في التعامل مع الوضع الراهن، ويعلن تنحيه عن السلطة” .
وكان نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كشف أن الجراح التي أصيب بها صالح “خطيرة للغاية” بشكل يحول دون التنبؤ بموعد عودته من السعودية .
وقال منصور في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية بثت أمس الخميس إن قطعة خشبية اخترقت صدر صالح، وإنه يعاني من حروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه . أضاف أنه “كان من المقرر أن يوجه صالح كلمة إلى الأمة، غير أن تقارير ذكرت في وقت لاحق أن حالة الرئيس اليمني الصحية تحول دون قيامه بتصوير تلك الكلمة”