تحدث الاستاذ حمود الأخرم مدير عام مشروع التغذية المدرسية عن البرنامج الذي نفذته إدارته والمشاريع المنبثقةةعنه والذي بدأ منذ فترات طويلة 

 

وأكد الأخرم في حديث خاص أن زيادة الإعتمادات والبرامج الخاصة بالتغذية المدرسية بالمشاركة مع عدد من الجهات الإغاثية بسبب الأحداث التي تمر بها اليمن خلال هذه الفترة .

 

وعن البرنامج الأخير الذي تبنت توزيعه الإدارة في خمس مديريات بامانة العاصمة وعدد من المحافظات في الجمهورية أنه أخذ ضجة إعلامية كبيرة مع أن الكميات المخصصة من برنامج الغذاء العالمي هي كميات غير كافية مقابل الإحتياج الذي تتطلبه هذه المرحلة 

 

وأضاف أن هذا البرنامج كان محدد لفئات الضمان الإجتماعي والنازحين وعدد من المتضررين ومعلمي المدارس 

 

ففي امانة العاصمة تكفلت التغذية المدرسية بالتوزيع في خمس مديريات فقط بأمانة العاصمة وبقية المديريات تكفلت بها جهات أخرى وقد حددت ١٦٢٠٠٠ حالة غذائية في هذه المرحلة لهذه المديريات والمخصصة للنازحين والضمان الاجتماعي والمتضررين وعند عملية التوزيع إتضح عدم كفاية الكميات المخصصة .

 

وعن وجود نسبة بسيطة من التلاعب في التوزيع والانتقائية أوضح الأخرم أنها نسبة بسيطة وأنهم إعتمدوا على عقال الحارات في المسح الميداني ورفع الحالات وتوزيع الكروت والحالات وضهرت نسبة بسيطة من الإختلالات في التوزيع والناتج عن الضغط المجتمعي والفهم الخاطئ بأن التوزيع يشمل كل نسمة من أبناء المناطق والأحياء المستهدفة .

 

كما أكد الأخرم حرصهم على الشفافية في التوزيع وان ادارته تسعى أن تكون أكثر شفافية أمام المواطنيين رغم الضغط المجتمعي أثناء التوزيع والكل يريد أن يحصل على حصة وإن لم يكن بحاجة إليها .

وعن الاجراءات الضاغطة والاشرافية للضبط والحد من بعض التجاوزات التي تحدث قدر الإمكان .

 

وأضاف الأخرم دعوته لفئات المجتمع المختلفة كافة للعمل على إنجاح عملية التوزيع وعدم تشكيل ضغوطات غير منطقية وذلك لإستمرار وسلاسة التوزيع في مراحل جديدة في حال وصولها في برامج مشابهة .

 

كما أكد الاخ عارف الشرعبي مدير قسم الإعلام بمشروع التغذية المدرسية أن هناك رصد يومي للمعوقات التي تواجههم أثناء التنفيذ والعمل على تجاوزها أولا بأول للحد من المشكلات الناتجة عنها كما أكد أنهم يسعون لتنفيذ مسح ميداني إلكتروني على أرض الواقع لضبط العملية أكثر كون البيانات المسجلة مقتصرة على الوضع الطبيعي وعلى فئات الضمان الإجتماعي والطلاب في المدارس الريفية وبرامج دعم تعليم الفتاة في الأرياف وظروف الطوارئ تحتاج مسح واقعي يتم تحديثة في فترات الطوارئ لمزيد من الضبط والشفافية في مثل هذه الأوضاع .

 

كما أكد الشرعبي على ان الادارة مستمرة في تنفيذ البرامج الإعتيادية للتغذية المدرسية في المناطق الريفية وعدم التغذية لتعليم الفتاة في أغلب محافظات الجمهورية .