اخبار الساعة - فتحي القطاع
اخيرا ظهر الرئيس علي عبدالله صالح بالصوت والصورة عباره عن ربع رئيس او اقل ، بعد ان تمكن الفريق الطبي المكون من عشرات من كبار الاطباء الاجانب وفي تخصصات مختلفة من الجراحة الدقيقة الى جراحة التجميل الذين استقدمتهم السلطات السعودية ، ظهر تيس الضباط بعد 33 يوما وهي تساوي سنين حكمه ، وخرج بلسان اشبه بلسان تنين صيني ملتهب اخرج الحروق من جسده ليحرق بها اجساد مواطنيه انتقاما للذين قالوا بصوت مزلزل لا له ولعصابته وكانوا يتوقعون تغيير اللهجة وفهم مقصد الرسالة ، واستذكر هنا ماحصل للمرأة الحديدية رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاشرعندما فجّر الجيش الجمهوري الأيرلندي عام 84 فندق جراند هوتيل بمدينة برايتون والذي كانت تقيم فيه اثناء انعقاد مؤتمر حزب المحافظين وعلى الرغم من سقوط عدد من الضحايا الا انها افلتت بأعجوبة من الإصابة او الموت لتخرج من تحت الانقاض تهدد وتتوعد بعزمها على مواصلة الحرب ضد المطالبين بتحرير ايرلندا الشمالية من الاحتلال البريطاني ، فرد عليها الجيش الاحمر الايرلندي: نحن نريد الحظ مرة واحدة اما انت فتحتاجينه دائما ، وبعد ان شاخت وهرمت اسقطها حزبها، لكننا للاسف ليست لدينا احزابا تسقط زعماءها والا لكانت حُلت الازمة من زمان
ظهر رئيسنا المعاند والمتخشب وبيدين مكفنتين بالشاش الابيض وبوجه بدون ملامح لايتحرك فيه الا لسانه وعيناه الزائغتين ، انها عدالة السماء في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي