اخبار الساعة - محمد أمير .. ألمانيا
اذا نظرنا للواقع من قلب اليمن سيكون فكرة الثوره الشباتوعويه قد توفت. اسباب كثيره واشياء عديدة طرأت تجعل من اي صاحب لب الحكم على تلك التوعيه الشبابيه التي كانت قد انتعشت على غرار التونسيه والمصريه بأنها لم تعد الا اضعاث احلام .
هانحن نعيش اليوم اعراض مرض كان قد بدأ بشكل حميد لكي يتخلص من الحاكم ويستبدله بخير منه كتلك الالتهابات التي تؤلم صاحبها تخلصه من ميكروبات ضاره, ولكن هذا المرض الان يتوغل بيننا بشكل خبيث. ليعرف كل فرد بأن مسار ماكان يسمى الثوره والتي انطلقت قبل شهور قد انحرف وبشكل ظاهر الى تحت ايديولوجيات تخطط جيدا للوصول الى ما تصبو اليه
لقد تحقق الجميع من عدم امكانية تلك المسيرات من نزع القائمين على هذه السلطه والمتمثلين بالرئيس صالح وتحقق ايظا وبنفس الوتيره ان السبب في هذا هو ان الثوره التى كانت مبنيه على خطى شقيقاتها التونسيه والمصريه قد انزوت منزوى غير الذي كان منوط بها واقتاد زمامها اناس يتمثلون بمقدرتهم على لم وجمع العواطف
ومن المعتاد على اولئك الذين غيرو مجرى الثوره انهم يجتهدون في الحصول على مايرغبون. فلو حكمنا العقل وبطريقه صرفه لتعرف الواحد منا على اشياء دفينه عنهم وحقائق كثيره كانت ولازالت حجج قويه تدل على استماتتهم على هذه السلطه والتي هي أصلا تكليف لا تشريف.
فالذي يتخذ من كل وسيله مبررا للوصول للغايه ليس بعيدا عليه ان يرتكب الكبائر فاتخاذها في نظره ماهو الا وسيله
فالذي ينبغي في هذه الظروف الصعبه هو المزيد من الصبر وهكذ حري بنا العمل من اجل وطننا الغالي.
ان كلماتي في هذه السطور لايقصد بها تغذيه لصالح طرف او ضد اخر وانما هي رؤية ثاقبه تتخذ من الواقع ابعاد لها ولطالما حلم الوطن بشباب حكيم ورأي حليم
تمت ..