أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

هذا ما قاله بحاح في مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم في قطر

- متابعة
قال نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح أن المفاوضات التي بدأت اليوم الثلاثاء، في سويسرا، بين وفد الحكومة اليمنية، والحوثيين ، صعبة، لكنها ستشكل مستقبل اليمن، داعياً إلى انجاز اتفاق يمني- يمني لحل الأزمة تتجنب أخطاء الماضي، ولا تزرع بذور لخلافات جديدة.
 
وأكد بحاح في حديث له بجامعة قطر، على هامش زيارة لدولة قطر التي بدأت الأحد الماضي، إن المفاوضات تهدف إلى استعادة الدولة، من خلال تطبيق قرار مجلس الامن الدولي 2216، الذالذي ينض على انسحاب الحوثيين من المدن اليمنية، وتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة، والإفراج عن المختطفين.
 
وأشار بحاح إلى أن انجاز هذه المهام سيمهد الطريق إلى العودة إلى الحوار السياسي بين الأطراف اليمنية، استنادا إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
 
وتطرق بحاح خلال حديثه إلى ظاهرة التطرف التي تجتاح اليمن، وربطها بظاهرة العنف السياسي التي ميزت عقود من نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، باستخدامه للعائدين من افغانستان في العملية السياسية، مشيراً إلى الحروب الست مع الحوثيين بين عامي 2004- 2010، والتي قال إنها بدأت وانتهت دون أن يعرف أحد تفاصيلها.
 
ولفت نائب الرئيس رئيس الوزراء إلى أن حروب صعدة الست أضعفت بنية الدولة.
 
كما تحدث بحاح عن أبعاد القضية الجنوبية، والحرام السلمي الذي بدأ في 2007، وقال إن الحراك بدأ أصلا عام 1994، متهماً نظام صالح، بتدمير الجيش اليمني الجنوبي الذي كان قوامه 60 ألف جندي، وشبه ذلك بما حصل للجيش العراقي بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003.
 
ونوه بحاح بنجاح الربيع العربي والثورية السلمية، في خلع صالح، بعد أن هيمن على اليمن لثلاثة عقود، واستطرد: لكن صالح ، أراد خلع الدولة معه حينما تم خلعه".
 
وقال أن القوى اليمنية وافقت على المبادرة الخليجية إبان الثورة السلمية، لتجنب الحرب والقتال لتكون المبادرة إحدى وسائل إدارة التغيير التي تضمنت عملية انتقال سياسي للسلطة.
 
واستعرض بحاح في حديثه الخطوات التي أقدم عليها الحوثيون وصالح من أجل الانقلاب على الدولة والشرعية، وصولاً إلى 19 يناير من هذا العام، الذي قال إنه تم فيه اختطاف الدولة والشرعية والدستور اليمني، ووصفه بـ "اليوم الدموي".
 
وأوضح إن إعلان السعودية والتحالف لعملية عاصفة الحزم في 26 مارس الماضي، جاء لاستعادة اليمن، وأنه لم يكن يعرف في ذلك الوقت بوجود توجه لتشكيل تحالف عربي لاستعادة اليمن.
 
وأشار نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء إلى ما ألحقته المليشيات الانقلاب، من أضرار على مختلف المستويات، بسبب حروبها على المحافظات، وجرائمها ضد اليمنيين، وما خلفته من دمار كبير، مستعرضاً فيديو لمشاهد الدمار في مدينة عدن عقب تحريرها بسبب حرب الانقلابيين.
 
وقال إن دول مجلس التعاون الخليجي تتحمل مسئولية أخلاقية لإعادة إعمار اليمن، كونه افقر دولة من دول العالم تقع في محيط اغنى دول العالم.
 
ولفت إلى أن الحرب التي شنها الحوثييون تسببت في هبوط معدل دخل الفرد في اليمن من 1118 دولاراً إلى 325 دولاراً حاليا.
 
وكشف بحاح عن انه يجري تأهيل نحو 3 الاف من رجال المقاومة الشعبية لإلحاقهم بالجيش الوطني، والمؤسسات الأمنية اليمنية.

Total time: 0.1369