نظمت الهيئة العليا لمكافحة الفساد بالتعاون مع دار المخطوطات بوزارة الثقافة اليوم بصنعاء دورة تدريبية حول حماية التراث وأساليب المحافظة عليه .
وفي افتتاح الدورة أكدت رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي أفراح بادويلان على أهمية هذه الدورة والتي قالت أنها تأتي كمساهمة لحماية التراث لا سيما في الوضع الراهن وفي الضروف التي تمر بها البلاد .
وأوضحت أيضاً أن هذه الدورة تأتي ضمن الحلف الثقافي الموقع بين الهيئة ووزارة الثقافة لخلق ثقافة مناهضة للفساد، مشيرة إلى أهمية إيجاد آليات مؤسسية وبيئة تشريعية تساعد على تأكيد ملامح التراث وهويته كجزء أساسي من هوية الدولة.
وأشارت إلى أن الدورة – التي تستمر خمسة أيام – تهدف إلى إكساب المشاركين من موظفي هيئة مكافحة الفساد، ووزارة الثقافة، ودار المخطوطات، وهيئة الآثار، معارف ومعلومات عن واقع المخطوطات اليمنية والحماية التشريعية للآثار ودور مأمور الضبط القضائي في الاستدلال، وأضرار نبش وتهريب الآثار على موروث اليمن الحضاري.
من جانبها أكدت نائب وزير الثقافة هدى أبلان على أهمية الدورة .. مشددة على ضرورة حماية التراث من النخبة قبل غيرهم من سرقة التراث كونه يعد حضارة الوطن وتاريخه الوطني .
وأضحت أبلان أن مبادرة هيئة مكافحة الفساد لإقامتها هذه الدورة بالتعاون مع الوزارة والذي يأتي تأكيدا على أهمية التراث وحمايته والذي يعتبر مسؤولية الجميع والمساهمه في الحماية ضرورة حتمية من جميع أبناء الشعب اليمني لحماية تاريخه العريق.
فيما أشار عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد رئيس قطاع الإعلام حسن شكري زيوار إلى أن الهيئة حرصت على بناء أسس الشراكة الحقيقية مع أطراف منظومة النزاهة من خلال العديد من الاتفاقات والتحالفات الهادفة إلى التعاون والتنسيق في مجال مكافحة الفساد ومن ذلك الحلف الثقافي مع وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها.