اخبار الساعة - متابعات
وذكرت الصحيفة ما حدث في مستشفى “شهارة” اليمنيّ، قرب الحدود مع السعودية، والذي تعرّض للقصف في العاشر من كانون ثاني وقتل جراء ذلك 6 اشخاص من بينهم 3 من العاملين في طاقم المستشفى، عدا عن الاصابات.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الطوارئ في “منظمة أطباء بلا حدود” تريسا سناكريستوفال التي تدير المستشفى قولها ان “المصابين أصيبوا بشظايا من صواريخ وبأجزاء معدنية من الحاجز المقام حول المستشفى. وكانت الإصابات وحشية”.
ولفتت الصحيفة الى ان “الهجوم هو واحد من بين 130 هجوما على مؤسسات طبية في اليمن منذ بدأ التحالف بزعامة السعودية هجماته الجوية على اليمن في أذار العام الماضي”.
وكان الهجوم هو الرابع على مستشفى تشرف عليها “أطباء بلا حدود”، التي تقول إنها تعطي إحداثيات مفصلة لموقع مستشفياتها لجانبي القتال.
وأفادت الصحيفة ان الهجمات ألحقت أضرارا جسيمة بنظام الرعاية الطبية في اليمن. وأشارت الى أنه في أحدث هجوم، قتل سائق سيارة إسعاف.ونقلت عن “خوان بييترو” وهو مسؤول تابع لأطباءبلا حدود في صنعاء قوله: “السائق عرض حياته بالفعل معنا. لم يكن يعلم أن الخميس سيكون آخر أيام حياته”.وأشارت الى ان منظمة العفو الدولية تقول إن الهجمات على مستشفيات “أطباء بلا حدود” قد يصل إلى جرائم حرب.
وقالت رشا محمد الباحثة في شؤون اليمن في منظمة العفو الدولية لـ”الإندبندنت” إنه “وفقا للقانون الدولي، يجب احترام المستشفيات والوحداتالطبية في جميع الظروف”.وتشير الى انه “مع وقوع أربعة هجمات على مستشفيات تابعة لأطباء بلا حدود منذ تشرين الأول الماضي، تخشى المنظمة أن مستشفياتها ينظر إليها كأهداف مشروعة”.
ونشرت “الاندبندنت تقريراً هذا وعنونته بـِ “هل ارتكبت السعودية جرائم حرب في السعودية؟”.