اخبار الساعة - متابعة
كشفت فتاة المدينة القاصر تفاصيل ما تعرضت له أثناء استدراجها من قبل شاب ثلاثيني تواصل معها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي “واتساب” وقام بإيهامها أنه سيوصلها إلى شارع سلطانة بالمدينة المنورة، إلا أنه قام باختطافها واغتصابها بعد ضربها وخنقها في أحد مخططات جنوب المدينة المنورة، وقام بعد ذلك بإنزالها في شارع سلطانة لتغتصب بسببه بعد ذلك من قبل قطيع بشري، عدة مرات.
وقالت الفتاة: ما ادعيت به لدى الجهات المعنية صحيح، إلا أنني أستغرب إطلاق سراح الشاب على الرغم من أنني تعرفت عليه أثناء التحقيقات من بين عدة أشخاص أكثر من مرة، وأقر وسجل اعترافه هو أيضاً بأخذي من أمام منزلي الساعة السادسة والنصف صباحاً، إضافة إلى وجود تقرير طبي صادر من مستشفى المدينة للنساء والأطفال، يؤكد تعرضي لاغتصاب وخنق وضرب، فضلاً عن وجود الإثباتات الأخرى من رسائل ورقم جواله.
وبينت الفتاة أنها سجلت اعترافاتها بما تعرضت له لدى الجهات المعنية منذ أكثر من شهرين، وقامت بإعادة التحقيقات لدى المحققين، مناشدة أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بالتدخل العاجل وأخذ حقي حيث إنني طرقت جهات عدة، بحثاً عمن ينصفني.
من جانبة أكد والد الفتاة أن اختلاف تقرير الطب الشرعي لتقرير مستشفى النساء والولادة وارد بسبب طول المدة ومواقع الكشف، مؤكداً أن التقرير الصادر من مستشفى النساء والأطفال يثبت الاعتداء والاغتصاب بحسب صحيفة سبق.
الجدير بالذكر ان نتائج التحقيقات والطب الشرعي كانت قد كشفت عدم صحة دعوى فتاة اتهمت شابًّا سعوديًّا باختطافها واغتصابها في المدينة المنورة.
وأفرجت هيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينة المنورة عن الشاب الثلاثيني، بعد أن أكد الطب الشرعي أن الفتاة لم تتعرض للاغتصاب أو لأي أذى جسدي.
وأكد مصدر مطلع أنه تجري حاليًّا مطابقة الاتصالات بين الشاب والفتاة بعدما ادعت أنه يمتلك صورة لها ويُهددها بها، خاصةً أنه يمتهن توصيل المشاوير عبر إعلان رقمه بمواقع التواصل، وفقًا لصحيفة “مكة”.
وكشف المصدر أن الفتاة أقرت بأنها ركبت مع المتهم بمحض إرادتها بعدما طلبت منه توصيلها إلى شارع سلطانة عند السادسة والنصف صباحًا، فيما عُثر عليها بعد 24 ساعة بساحة المسجد النبوي مدعيةً تعرضها للاختطاف، وبإيقاف المتهم والتحقيق معه لم يجد المحققون دليلا واحدًا أو شبهة حول الاختطاف، أو الاعتداء الجنسي عليها من قبل الشاب، وينتظر المحققون رد شركة الاتصالات لمعرفة مستوى العلاقة بين الطرفين.
وأشار المصدر إلى أن الفتاة اتهمت أيضًا مجموعة أشخاص باختطافها بعد أن أنزلها المتهم الأول بشارع سلطانة من أحد مراكز التسوق، واغتصبوها باستراحة، لكنها لم تقدم معلومات أو بيانات تدل على المتهمين.
وأوضح المصدر أنه تم إيقاف مالك استراحة بأحد المخططات لمدة ثلاثة أيام بعد ادعاء الفتاة أن الأشخاص اعتدوا عليها بها، واتضح لاحقًا أن الاستراحة لم تكن مؤجرة في يوم القضية، ولم تكن الموجودات بالاستراحة مطابقة لأقوال الفتاة، وتم الإفراج عن مالكها.