أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

عسكريون أمريكيون أرسلتهم واشنطن تحت ستار “بلاك ووتر” قتلوا في اليمن

- اليمن
نشر موقع RBN الأمريكي الإخباري، تقريراً، سلط فيه الضوء على التجاهل الكبير لوسائل الإعلام، وبالذات الأمريكية، عن أخبار قتلى مرتزقة “بلاك ووتر” اللّذين جلبتهمالسعوديةوحلفاؤها في مساندتها بحربها الدائرة في اليمن.

وقال الموقع الإخباري: في حين أن الكثير من الإهتمام انصب على النمو المخيف لـ”داعش” في سورياوالعراق، تجاهل العالم إلى حد كبير، الحرب الأهلية في اليمن على مدى ما يقرب من عام، بعدأن استولى الحوثيون على الحكومة، واضطر الرئيس إلى التنحي، وتدخلت المملكة العربية السعودية في شهر مارس عام 2015 بغارات جوية وحصار بحري.


ومنذ ذلك الحين انضم إلى السعودية 9 دول أخرى من الشرق الأوسط وأفريقيا، ومنذ بدأ التدخل، قتل 7000 شخص في الغارات الجوية، أغلبهم من النساء والأطفال.


ويرى الموقع الأمريكي، أن الحرب في الشرق الأوسط لن تكون متكاملة ما لم تشارك الولايات المتحدة في بعض القدرات.


وقال الموقع “رسمياً، حكومتنا تقدم، فقط، الدعم اللوجستي والاستخباراتي للسعوديين، فضلاً عن هجوم طائرة بلا طيار في بعض الأحيان.

ومع ذلك، هناك ما هو أكثر من ذلك، لأن التحالف السعودياستخدم مئات المرتزقة من أمريكا الجنوبية )وبالذات من كولومبيا( وأفريقيا.

ويتبع هؤلاء المرتزقة الشركة الأكاديمية الأمريكية المعروفة باسم “بلاك ووتر”.”

وأشار أن الشيء الذي يجهله الناس عن هذه الشركة هي أنها تطمس الخط الفاصل بين المرتزقة والقوات المسلحة للدولة.


ويتقاضون مثل المرتزقة، ولكن هم في الأصل عسكريون أمريكيون، لأنهم لا يتدخلون في أي مهمة ما لم توافق عليها حكومتنا الأمريكية.

والغرض من هذه المنظمة واضح. حيث ترسل هذه القوات إلى أي مكان؛ لأن حكومتنا لاترغب في إرسال قواتها، ولذا فإن أي نزاع يؤدي إلى خسائر ضخمة تستحق النشر، تظهر بلاك ووتر. اليمن يندرج بالتأكيد تحت هذه الفئة.


وتحدث الموقع عن الهجوم الذي شنه الحوثيون، السبت 30 يناير/ كانون الثاني 2016، عندما قتل القائد العام للشركة الأمنية الأمريكية، سيئة السمعة، والمعروفة سابقاً باسم “بلاك ووتر”، وعشرات من المرتزقة في هجوم صاروخي شنه الحوثيون على قاعدة العند في محافظة لحج.


واعتبر الموقع الأمريكي، أن سبب تواجد مرتزقة “بلاك ووتر” في اليمن، يهدف لتخفيف معدلات الإصابة من جنود الولايات المتحدة وغيرهم.


كما أنها تجعل من السهل على حكومتنا خوض أي حرب من دون التعامل مع الرأى العام.

هل يمكنك تخيل لو أن مجموعة مثل طالبان أو “داعش” قتلت عقيداً في الجيش الأمريكي جنباً إلى جنب مع عشرات من جنوده؟
ثسيكون ذلك في الأخبار لأسابيع. ولذا، لم يكن هناك زقزقة واحدة من وسائل الإعلام حول هذا الوضع.


وبعبارة أخرى، يدفع بمرتزقة “بلاك ووتر” للتغطيةعلى فشل تدخلاتنا الخارجية؛ لأنه لا أحد يهتم عندما يقتل المرتزقة.


وهذا السبب الكبير بالنسبة لوسائل الإعلام الأمريكية في تجاهلها واحدة من أسوأ الأخطاء العسكرية في التاريخ الأميركي الحديث.

Total time: 0.0592