ذكر موقع “ديفينس وان” الأمريكيّ، أن صنّاع القرار في واشنطن بدأوا منذ وقتٍ بالتخطيط لمرحلة انهيار السعودية.
ونشر الموقع تقريراً بعنوان “إبدأوا الاستعداد لسقوط المملكة السعودية”، طلب فيه من الإدارة الأميركية بأن تكون جاهزة لمرحلة سقوط نظام آل سعود القادمة.
ويرى التقرير أن السعودية ليست دولة حقيقية، بل “شركة سياسية تتّبع نموذجاً ذكياً ولكنه ليس قابلاً للاستمرار”.
وشّبه التقرير الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بـ”الرئيس التنفيذي لشركة تجارية عائلية تحوّل النفط إلى دفعاتٍ من أجل شراء الولاء السياسي، سواءٌ عبر الدفعات النقدية أو الامتيازات التجارية لأعداد السلالة الحاكمة المتزايد، أو من طريق تأمين بعض المنافع وفرص العمل للمجتمع”.
ولفت الموقع إلى أن الشكل الثاني من شراء الولاءات السياسية يتمثل بوجود “طبقة سنّية مثقّفة منفتحة على العالم الخارجي بشكل غير مسبوق، ما يرجّح عدم بقائها راضية ببعض الخدمات التي يقدّمها الحكّام”.
وتساءل التقرير عمّا سيحصل في حالة ارتفاع “ثمن الولاء السياسي” حيث “السوق السياسية تخضع أيضاً لنظام العرض والطلب”، خاصّة أنّ هذه المخاوف تترافق مع سياسة توسيع إنتاج النفط في ظلّ الأسعار المنخفضة، وهو ما قد يرتدّ حاجة ماسّة إلى الإيرادات والضرورات.
هذه السياسة النفطية التي يشير إليها تقرير “ديفينس وان”، والتي اتبعتها الرياض في الأشهر الماضية، تتكشّف اليوم عن فشل لم يعد معه النظام السعودي قادراً على الاستمرار في اللعبة حتى الآخر، وهو ما تعنيه موافقة السعوديين على مقترح تحديد كمّية التصدير.