ذكرت مصادر مغربية أن بائعا أضرم النار في نفسه احتجاجا على الإهانات التي تعرض لها من قبل دورية للأمن.
ويذكر فعل الشاب المغربي بالطريقة التي أحرق بها الشاب التونسي محمد البوعزيزي نفسه، والتي أدت إلى اندلاع احتجاجات أدت إلى الإطاحة برئيس البلاد زين العابدين بن علي.
وذكر انه بعد صب البنزين وأضرام النار في جسده، نقل في حالة خطيرة إلى المستشفى وتبين أنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة .
وذكر شهود عيان، أن هذا البائع المتجول يسمى "حميد الكنوني" ، أضرم النار في جسده احتجاجا على حجز عربته التي كان يبيع فوقها الخبز من طرف عناصر من الشرطة، كما أنه تعرض للضرب والإهانة من طرف أحد رجال الشرطة.
وذكرت صحف مغربيه ان فعاليات مدنية وسياسية بالمدينة قامت بوقفة احتجاجية واعتصاما أمام مقرات الشرطه للمطالبة بحضور وكيل الملك لفتح تحقيق في الموضوع، كما وصلت تعزيزات أمنية مكثفة للمدينة تحسبا لوقوع إنفلاتات بعد الحادث الذي خلف موجة استنكار واحتجاج في أوساط الساكنة والباعة المتجولين.
