نتيجة للانفلات ألامني الذي تعيشه مدينة تعز في الوقت الراهن والذي لا يتناسب مع كونها المدينة الحالمة عاصمة الثقافة اليمنية ويتبين من ذلك مدى الحقد الذي يكنه البعض تجاه هذه المدينة وسكانها المسالمين , متناسين أن هؤلاء الحاقدين سيمضون وستبقى مدينة تعز بتراثها العظيم وبشتى المجالات ولن يُنقص من هيبتها ومكانتها في قلوب أبناء اليمن شيئاً .
لقد اختلط الحابل بالنابل وأصبح القتل وإطلاق الرصاص العشوائي في كل مكان شعاراً يوميا عند البعض ولم يسلم حتى الجمل بما حمل من ذلك الرصاص العشوائي الذي انطلق يوم أمس الثلاثاء الساعة 5:30 مساءً حيث أقدمت عصابة مسلحة على اختطاف المواطن أيمن أحمد قاسم العديني من أمام الباب الكبير وفي شارع عبد الغني علي الحروي الجملة تعز , مما دفع بأخ المختطف وضاح أحمد قاسم العديني إلى إشهار سلاحه في وجه العصابة وباشر بإطلاق الرصاص وتمكن من تخليص أخيه من الخطف بينما لاذت العصابة بالفرار تاركه خلفها (دباب ) كانت تستعمله بالتنقل.
وقد أصاب بعض الرصاص جمل نقل البضائع من سوق الجملة المذكور إلى الدكاكين المجاورة حيث استقرت بعض الرصاصات في رأس الجمل ليسقط مضرجاً بدمائه وترك أمره لسكاكين الجزارين والذين باشروا بذبحه وبيع لحمه صباح اليوم الثاني بالسوق المركزي للمواطنين .
وكانت إحدى سيارات المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بتعز قد تعرضت لوابل من الرصاص عند قيام مهندسي وعمال المؤسسة بإصلاح كسر تعرضت له إحدى مواسير مؤسسة المياه في منطقة فرزة النقل الثقيل بالحصب من قبل عصابة مسلحة مجهولة وقد ألقت السلطة بالتهمة على عناصر القبائل المناصرة للثورة كما هي عادتها بإلقاء التهم جزافاً , وقد أدى الحادث إلى تلفيات كبيرة بالسيارة .
الجدير بالذكر أن الكثير من المظاهر المسلحة ق انتشرت في مدينة تعز لغرض فرض الهيمنة وابتزاز المفرشين وأصحاب البسطات والذين عادوا لافتراش شوارع تعز الرئيسية.