استبعد الناشط والكاتب السياسي - القيادي السابق في جماعة الحوثي علي البخيتي أي تقارب حوثي سعودي في المفاوضات الجارية .
مرجعا ذلك بسبب أجنحة الصقور لدى الطرفين، سواء المراهنة على الحسم العسكري، أو المستفيدة من الحرب.
ويرى البخيتي بأنهم الأخطر حيث يسعون لإفشال أي تسوية كونها سوف توقف تدفق الأموال إلى جيوبهم.
موضحا فمن طرف الحوثيين هناك الكثير من المستفيدين عقب سيطرتهم على السلطة، وأصبح لديهم الكثير من المصالح التي تدر عليهم الملايين، وفي الطرف السعودي هناك استفادة قوية من عمولات صفقات بيع الأسلحة إضافة إلى الفوائد التي تُجنى –بشكل غير مشروع- من مُختلف جوانب المجهود الحربي، ومن الطرف الموالي للرياض هناك من يقبضون الملايين ولا يصل منها للجبهات شيء.
لافتا الى ان أن الصورة المرسومة لدى الطرفين –السعودي والحوثي- غالباً مأخوذة من أطراف مُعادية، وليست منصفة ولا موضوعية، فالنظرة السعودية للحوثيين رسمها إعلام الإخوان المسلمين والكتاب المحسوبين والقريبين منهم، ونظرة الحوثيين للمملكة رسمها الإعلام الإقليمي الذي يخوض صراعاً معها، ولم يتسنى للطرفين الجلوس معاً وفتح خطوط تواصل مباشرة وقوية على مستويات رفيعة،.
منوها بان الاتصالات الحالية بينهما لا تزال دون المستوى المطلوب من ناحية التمثيل.