هاجم القيادي البارز في المقاومة الشعبية الشيخ الحسن أبكر الإعلام السعودي .. مشيرا الى أن تناولاته الأخيرة وبالتحديد ما يتعلق بقضية تبادل الأسرى بين المملكة والحوثيين تسببت بصدمة للداعمين للشرعية.

 

 

أبكر وهو قائد المقاومة في الجوف كتب في منشور على صفحته في فيس بوك تابعه مأرب برس قائلا : " التماهي الإعلامي (الغير مقصود) مع الخطاب الحوثي في تصوير الحرب بأنها قائمة بين السعودية واليمن يخذل الأهداف التي اعلن عنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ويضع المدافعين عن الشرعية في موقف محرج من أبناء اليمن الشرفاء"

 

وسرد الشيخ ابكر انجازات التحالف العربي وكيف أنه جاء استجابة لطلب الرئيس هادي .. معتبرا في الوقت ذات ما حدث من تناولات اعلامية سعودية "كبوة جواد"

 

يشار الى الاعلام السعودي تحدث في صفقة التبادل الاولى والتي كانت بتسليم سعودي مقابل 7 من الحوثيين بالقول ان العملية تمت بتسليم سعودي مقابل 7 يمنيين وهو ما استدعى عكاظ السعودية لنشر توضيح حول الخبر مرجعة سبب تلك الصياغة بأنها وردت في نص بيان التحالف العربي.

 

في الصفقة الأخيرة والتي جرى فيها تسليم 9 سعوديين مقابل 109 من المليشيات الحوثية تغيرت تناولات الإعلإم السعودي وأورد بأن العملية تمت بتسليم 109 من الحوثيين تم اسرهم في الحدود مقابل 9 سعوديين. 

 

 

نص ما كتبه الشيخ الحسن أبكر

 

 

من اجل الدفاع عن الكرامة والهوية العربية ولقطع مخططات طهران في اليمن اجتمع اليمنيون والسعوديون بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في خندق واحد واصطفوا سويا للدفاع عن العمق العربي ولدحر الانقلاب في ارض العروبة اليمن .

 

كان للتحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبري الدور الكبير بعد الله في الحفاظ على اليمن ودعم تحرير المحافظات اليمنية الواحدة تلو الأخري .

 

لكن الإعلام السعودي وخلال فترات متلاحقة تسبب في صدمة لليمنيين الداعمين للشرعية والتحالف العربي من خلال تناولهم لعملية تبادل الأسري بين السعودية والحوثيين .

 

حيث عكف الاعلام السعودي على الحديث عن تبادل اسري سعوديين مقابل اسري يمنيين ، فيما اليمنيين يحاربون في جبهة واحدة مع السعودية والدول العربية ضد عملاء ايران ويقدم اليمنيين دمائهم الزكية دفاعا عن أمتهم العربية ، ولا يليق باعلام مشارك في المعركة السقوط المتكرر والذي قد يكون عن دون قصد.

 

لأن الأسري الحوثيين خرجوا من يمنيتهم واعلنوا ولائهم لطهران ، اما اليمني فهو من يحمل سلاحه في جبهات الشرف للدفاع عن الأرض وحماية العرض .

 

التماهي الإعلامي (الغير مقصود) مع الخطاب الحوثي في تصوير الحرب بأنها قائمة بين السعودية واليمن يخذل الأهداف التي اعلن عنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ويضع المدافعين عن الشرعية في موقف محرج من أبناء اليمن الشرفاء .

 

لقد جاءت عاصفة الحزم كاستجابة لطلب الرئيس اليمني الشرعي لإنهاء حالة الانقلاب التي نفذها تحالف قوات  الحوثي وصالح والأصل أن يتم الحديث عن تبادل أسرى سعوديين بأفراد تابعين للحوثيين لا أن تعاود بالأمس بعض وسائل الاعلام الحديث مرة أخرى عن صفقة تبادل أسرى سعوديين بيمنيين.. وهذا الامر غير مقبول وغير مبرر وغير مفهوم على الإطلاق..

 

حينما يوردون اخبارا في وسائل اعلام سعودية عن تبادل اسرى سعوديين بأسرى يمنيين...وهنا أوجه سؤال لوسائل الإعلام التي تنشر هذه الأخبار من الذي أسر الأسرى اليمنيين...!؟

 

اليسوا المقاومة الشعبية اليمنية..

 

إن قلتوا نعم فهذا عين الصواب وسلمتهم المقاومة اليمنية والجيش الوطني اليمني للتحالف كجزء بسيط من رد الجميل للسعودية كي تبادل بهم اسراهم رغم إن أسرانا ومختطفينا في سجون الحوثي وتم الإيثار على أنفسنا.

 

وإن قلتو غير ذلك فمعلوماتكم غير دقيقة ارجو مراجعة حساباتكم في ما تنشروه.

 

فاليمن لا تخوض حربا مع المملكة وإنما تحارب جنبا الى جنب ميليشيات انقلابية خرجت على الاجماع المحلي والاقليمي والدولي.

 

سأحسن الظن ومعي غالبية اليمنيين المنافحين عن طهر التراب اليمني في الاعلام السعودي وسنعتبر ماحدث كبوة جواد .. ولكن التكرار في المستقبل سيضع اكثر من علامة استفهام وسنقولها بالفم المليان هذا اعلام يتماشي مع ابواق الحوثي وصالح حد قولة 

المصدر : متابعات