اخبار الساعة - متابعة
أعلنت مؤسسة "اليتيم التنموية" اليمنية، أن الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من عام خلفت أكثر من 50 ألف طفل فاقدي أحد الأبوين أو كليهما معاً.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، الأربعاء، أن تداعيات الحرب أثرت أيضاً على نصف مليون يتيم في كل مناطق اليمن.
وقالت: "إن تسارع الأحداث واستمرار القتال وبطء الإغاثة ومأساوية الأوضاع الإنسانية، جعلت من أيتام اليمن أكثر فئات المجتمع معاناة، وطواها النسيان حتى من جهات الإغاثة التي أسقطت هذه الفئة من أولوياتها وجهودها الإغاثية".
وأضافت: "إن عشرات الأيتام يسقطون كالفراش في لهب الحرب"، ولفتت إلى "أن آلاف الأيتام بين نازح ومشرد ومحاصر بالإضافة إلى المئات أصبحوا بفعل غياب الاهتمام الأسري والمجتمعي عرضة للأوبئة والأمراض الفتاكة، كما أن الآلاف من الأيتام محرومون من التعليم".
وأشارت إلى أن هناك عشرات القتلى بين صفوف المدنيين ومئات المصابين داخل المستشفيات وخارجها، وينتهي الحال ببعضهم إلى إعاقات دائمة ويصبح آخرين مرشحين للوفاة لعدم توفر الرعاية الصحية والغذاء وأساسيات العيش.
ونبهت المؤسسة إلى أنها وغيرها من المؤسسات العاملة في مجال الأطفال والأيتام، أصبحت عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه الأيتام، فتضرر قرابة 20 ألف يتيم مع تأثر المساعدات الإنسانية إلى أدنى المستويات.
وحذرت من "أن هناك خطراً يهدد مئات الآلاف من الأطفال الأيتام، وأن جميع اليمنيين في الداخل والخارج معنيون بتحمل المسؤولية في إزاحة الخطر والتقليل من المعاناة".