نعت وزارة الدفاع اليمنية اتفاق التهدئة الموقع مع أحد أحزاب المعارضة والمسلحين المؤيدين للثورة الشبابية قبل أسبوعين لإيقاف العمليات العسكرية، واتهمت قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن، الأخ غير الشقيق للرئيس علي عبدالله صالح ب “العمل على تقويض الهدنة بين السلطة المحلية وحزب الإصلاح بمدنية تعز” .
ونقلت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني عن مصدر قوله إنه “يتوقع انهيار اتفاق الهدنة الموقّع عليه في محافظة تعز بين حزب الإصلاح وبين السلطة المحلية في أي لحظة، وذلك بسبب إلحاح اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع، على ضرورة تفجير الموقف من جديد وإصراره على التصعيد” .
واتهم المصدر، الأحمر بأنه “طلب من العميد صادق سرحان قائد لواء الدفاع الجوي في الفرقة الأولى ومن قائد الجناح العسكري لجماعة حزب الإصلاح، ضرورة تصعيد الموقف” .
وتتهم السلطات اليمنية الفرقة الأولى مدرع بقيادة الأحمر، المنشق عن الجيش، ومسلحين قبليين، بشن هجمات مسلحة ضد قوات الحرس الجمهوري في تعز والمناطق المجاورة لها منذ أكثر من شهرين بهدف السيطرة على المنشآت الحكومية وتسليمها للقوى المعارضة .
وكانت مدينة تعز جنوبي العاصمة صنعاء شهدت مواجهات عنيفة خلال الشهرين الماضيين بين مسلحين قبليين يدافعون عن المحتجين المطالبين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبد الله صالح، وقوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس صالح، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وقادت إلى هدنة هشّة بين الجانبين