خرجت في يومنا هذا مظاهرة شبابية غاضبة تلبيه لدعوات التصعيد في أطار خطة التصعيد الثوري وقد بدات المسيرة الساعة الرابعة صباحاً , حيث كان مكان الانطلاق من تقاطع شارع الرباط بالدائري الغربي وتحركت جموع الشباب الغاضب وأصواتها الهدارة بهتاف الله وحده اسقط النظام
وتحركة عجلت التصعيد الشبابي بخطى الثبات,و رفع الشباب التحيات مع الحث على الثبات لثوار صنعاء وتعز من ما يتعرضون (يا أبناء العاصـــــــــــــمة ـ شدوا شــــــــدوا العزيمة, يا أبناء الحالمة ـ شدوا شــــــــدوا العزيمة)
وقد طالب الثوار من أخوانهم في العاصمة بالزحف نحو القصر وحسم الثورة
مطالبين في نفس الوقت كل شباب اليمن للزحف نحو صنعاء لمشاركة ثوارها
زحفهم الحتمي(يا صنعاء ثوري ثوري ــــ نحو القصر الجمهوري, يا شعبي لاح النصر ــ نزحف اليوم نحو القصر)
وقد هدد الشباب باتخاذ خطوات متقدمة باتخاذهم قرار الحسم منفردين
(صيحة صيحة من ذمار بانحسمها مهما صــار )
وقد تجلى واضحاً الروح المعنوية التي يندفع بها الشباب في هتافهم الجريئ وتصعيدهم غير المتوقع حيث أكدو في هتافهم استعدادهم لكل الخيارات التي قد يستخدمها النظام(
تصعيد تصعيد يا ثـــــوار شعبي قادم بالاعــــــــصار
شعبي قرر يحسمـــــها مهـــما يزداد ثمنــــــها)
لم يتناسى الشباب تجديد العهود والمواثيق لمن يضحوا بأرواحهم في ارحب وتعز ونهم
(عهداً منا يا أرحب دمك غالي لن يذهب)
هذا وقد مرة المسيرة بالشوارع الرئيسية الثلاثة (صنعاء,رداع,المغرب)
وقد توقف الثوار جنب المؤسسة العامة للاتصالات السلكية ولا سلكية وردد نشيدهم الوطني وحلقت حناجرهم في ربوع الوطن قبل أن تتعال صيحاتهم ـ يا أحمد يا بلطجي با نجيلك با نجي
في هذة الأثناء كان انصار الرئيس صالح يتجمعون على مقربة من البوابة الجنوبية بوابة الشهيد مصطفى البحري أملين أن يعترضوا وصول المسيرة إلى ساحة التغيير سالمه
فتدافعت أفواج من رجال القبائل ومشائخها بعد ان وصلت إليهم نية بلاطجة النظام اعتراض مسيرة الشباب وممارسة هوايتهم في سفك الدماء فتوافدو من كل حدباً وصوب وتقدموا المسيرة مرددين أهازيجهم الشعبية(بلغو قحطان والشيخ صادق واللواء محسن وكل القيادة وكل القيادة
شعبنا جاهز لحمل البنادق في سبيل الله طالبنا الشهادة، فلاذا المسلحين بالفرار كعادات أذناب النظام يعتادون على القنص من وراء حجاب .
