انتقد الكاتب الصحفي مصطفى راجح ما قام به وفد الحكومة في مشاورات السلام بالكويت من تقديمه أسماء لشخصيات أسرى ومعتقلين إلى المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ .
مضيفا بان للشرعية أسرى حرب مثلما لدى الحوثيين أسرى حرب افصلوها عن قضية المعتقلين دون ذلك ستعوم قضية المعتقلين لأشهر وربما سنوات.
واصفا الحكومة الشرعية بالمدوخة كونها رمت بثلاث كرات إلى مقدمة كشفها " ناصر منصور هادي ، ومحمود الصبيحي ، وفيصل رجب حيث والحوثيين وصالح لم يقصروا عوموها بالآلاف .
موضحا بان محمود الصبيحي بند مستقل في قرار مجلس الأمن وحالته تختلف عن الأسرى وعن المعتقلين معا ناصر منصور هادي وفيصل رجب كونهم أسرى حرب ينطبق عليهم اتفاقية أسرى الحرب.
ولفت راجح بان محمد قحطان ، كنموذج ومثال ، وكل من اعتقل من بيته ومن حارته ومدينته من سياسيين وصحفيين وناشطين هم معتقلين بسبب أرائهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم ، معتقلين عند جهة معلومة أصبحت الدولة بيدها " الحوثيين " معتقلين وليسوا مختطفين ، حتى وإن كانت القوة التي اعتقلتهم سلطة أمر واقع .
مؤكدا بان الحوثيين وصالح هم من استوى كسلطة أمر واقع في المحافظات ، والشرعية قيادات هربت خارج البلاد
مضيفا في منشور له على صفحته بـ «بالفيسبوك» هذا الاختلاف في طبيعة القوى على الأرض ، يقابله اختلاف في طبيعة المحتجزين " معتقلين ، وأسرى حرب "
لدى الشرعية أسرى حرب مثلما لدى الحوثيين أسرى حرب .
