في إطار الحرب الإعلامية المستعرة ومحاولة إثبات القوة بين تنظيم الدولة المليشيات الشيعية، تداولت وسائل إعلام قصة تطوع الشابّ الإيراني "سجاد غريبي" صاحب البنية الضخمة، والذي أطلق عليه بسببها "هالك إيران"، في إشارة إلى الشخصية الخارقة المعروفة في السينما العالمية.

 

ونقلت التقارير عن الشابّ العشريني قوله، إنه "مسلم شيعي، ودائمًا يدافع عن آل البيت، وسجّل اسمه في (مدافعين الحرم) لإرساله إلى سوريا. مشيرًا إلى أنه لو تم قبوله ووجدوه لائقًا، سيذهب بالطبع إلى سوريا، وسيقاتل على قدر طاقته ضد داعش من أجل وطنه.

 

وتأتي قصة "هالك" -الذي يصفه أصدقاؤه بحسب موقع "سي إن إن"- بالهمجي، بعد نشر تنظيم الإرهابي لصورة ومقاطع فيديو لأحد مقاتليها ويدعي جزار داعش وبلدوزر الفلوجة، والذي قابلته الحشد الشيعي بنشر فيديوهات لأبو عزرائيل، وكلا الطرفين يحاول إضفاء قوات خارقة على شخصياته.