ارتفع عدد القتلى برصاص القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح حتى الآن في صنعاء إلى ثمانيه وعشرين شهيد , بينهم أحد المصورين التلفزيونين,وأيضا رضيع عمرة عشرة أشهر  وأكثر من 300 جريح,وفي تعز ثلاثة شهداء ومئات الجرحى  ليرتفع عدد القتلى خلال يومين إلى 57 شهيد، بجانب مئات الجرحى، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى جراء إصابة العديد منهم إصابات خطيرة وحالتهم الصحية حرجة.وذلك وفقا للمصادر الطبية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن انفجارات وقعت في معسكر الفرقة الأولى مدرعة في صنعاء, وهي الفرقة الموالية للثورة, وذلك بعد تحليق للطيران فوقها

وأصدرت السفارة الأمريكية في صنعاء بياناً قالت فيه إن الولايات المتحدة تأسف لسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين في احتجاجات الأحد.

وأضافت في بيانها: "في هذا الوضع المتوتر، فإننا ندعو جميع الأطراف لضبط النفس، وندعو على وجه الخصوص الأطراف إلى الامتناع عن أي يعمل استفزاز تجاه مزيد من العنف."

وتأمل الولايات المتحدة بأن يجري انتقال سلمي للسلطة في اليمن، بحسب البيان.

من جهته، قال نائب مدير منظمة العفو الدولية "أمنستي" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيليب لوثر، في بيان صدر الاثنين، إن اليمن باتت على "حد السكين.. أولئك الذين كانوا يحتجون سلمياً من أجل التغيير يشعرون بإحباط كبير جراء وصول العملية السياسية إلى طريق مسدود.. وفي الأثناء، فإن اندلاع العنف يشير إلى تنامي خطر نشوب حرب أهلية."

وأضاف البيان: "إن على السلطات اليمنية أن تتوقف عن الاستخدام المفرط للقوة قبل أن يخرج العنف عن دائرة السيطرة."