روى الفنان فايز المالكي سفير ”نبراس“، قصة عجوز شكت له من سلوك ابنها الذي اكتشفت مؤخرًا أنه مدمن مخدرات وذلك بعد رؤيتها ”ملاعق“ محروقة بغرفته التي يسكنها.

 

وسرد ”المالكي“، قصة العجوز التي بحثت عنه حتى وجدته وأخبرته بأن ابنها البالغ من العمر 21 عامًا، مدمن مخدرات حيث قالت له أنها تجد ”ملاعق“ طعام محروقة بغرفة ابنها ولم تكن تعلم ماسبب حرق الملاعق وكانت تعتقد بأنها هواية لدى ابنها، وبالمصادفة وبعد متابعتها لأحد المسلسلات التلفزيونية لاحظت شباب يمثلون دور المحششين فتبيّن لها أن ابنها مدمن وبدأت بالبحث عن الفنان فايز المالكي سفير ”نبراس“.

 

وقال ”المالكي“، “أخذت معلومات كافية من الأم عن ابنها ووالده وتمت مقابلته وأخبرته بأنني على علاقة قديمة بوالده وأن اسمه ورد ضمن المدمنين بمكافحة المخدرات ”نبراس”، وأنه مراقب وفي أي لحظة سيتم القبض عليه”.

 

وأضاف: “نصحت الشاب وأوضحت له أنه على خطأ وأن مايقوم به تدمير لنفسه وعائلته وعرّفته على إمام المسجد، فبدا الخوف على الشباب وصار يتردد على المسجد لأداء الفروض وفي أثناء غياب الإمام يؤم الشاب المصلين”.

 

وأردف: “كنتُ على تواصل دائم مع العجوز وكنت أسألها باستمرار عن وضع ابنها وكانت تطمئني عنه مؤكدة أن ولدها بات ملازمًا للمسجد وبعد فترة بشرتني بإلتزام ابنها الشاب، وصار إمامًا للمسجد، فقررت حينها الصلاة خلفه وفرحت عندما شاهدته والتقيت به بعد الصلاة وحمدت الله الذي هداه وكانت المفاجأة أنه عندما غادر المصلين المسجد قدّم لي نصحية بأن أترك الفن وأرجع إلى الله فقلت له جزاك الله خيرًا وأهم شيء أنت انتبه لنفسك”.