يصاحب دائما عملية التغيير الجذري فوضى عارمة وبين المتخاصمين من سلطة ومعارضة تندس مجموعة اومجموعات لحرف البوصلة عن وجهتها الصحيحة ولنعذر اركان النظام على سذاجتهم وسطحيتهم وسباحتهم عكس التيار الجارف ، المتظاهرون يابقايا النظام لايحتاجون الى تراخيص للخروج الى الشارع لان الدولة انتهت اصلا ولاوجود لها الا عبر فوهات حقد ودموية مدافع الحرس والامن والقوات الخاصة وعبر اسطح المباني من خلال القناصة المدربين تدريبا عاليا على التصويب لمنطقتي العقل والفؤاد والذي اعدهم علي صالح لمثل هذا اليوم بحرفنة عالية للغاية ، ياشباب وياشابات دمروا العمارات التي ترونهم فوقها ومن لقفتموه حيا حاكموه ميدانيا ونفذوا فيهم الاحكام على الفور ليكونوا عبرة لغيرهم وسلحوا المنضمين اليكم من الجيش والحرس والامن ..ثورة الدماء والصدور العارية اثمرت واصبح الانتصارالنهائي عند معقب الباب

لقد انتهى علي صالح ومن معه والى غير رجعة ورصاصات رشاشات 12/ 7 بانتظارهم لتحييهم بطريقتها