قال بيان صادر عن القوات الأمنية المؤيدة للثورة الشعبية السلمية ان قوات الحرس العائلي قامت بالاعتداء على مقر الفرقة الأولى مدرع وساحة التغيير بصنعاء اليوم وهو ما يعتبر خرقا للهدنة التي جاءت بمساعي مبعوث الامم المتحدة والامين العام لمجلس التعاون الخليجي, وأسفر هذا القصف الذي استهدف ساحة التغيير والفرقة الاولى مدرع 9 شهداء واكثر من 30 جريح, وذلك محاولة لتفجير الوضع عسكريا.

ووصف البيان ما جرى منذ الأحد الماضي لم تكن مواجه عسكرية وان المواجه عسكريا لم تبدا حتى الآن ولم يصدر اوامر بذلك, وهو ما روجته وسائل إعلام بقايا النظام, حيث وان إطلاق النار من القوات الموالية للثورة لم يكن الا عندما أقدمت قوات تابعة للنظام بالاعتداء على مسيرة الأحد وقناصة تمركزت في بعض المنازل وحسب البيان فانه لم يكن الا رد على مصادر إطلاق الرصاص, وان القوات المؤيدة للثورة توقفت عن إطلاق النار حقنا للدماء اليمنيين واستجابة لمساعي المبعوث الاممي والخليجي توجيهات نائب الرئيس.

وقال البيان ان مهمة القوات المؤيدة للثورة ليس السيطرة على جولة كنتاكي او الزبيري او السبعين, وانما الوقوف الى جنب الثوار حتى يتحقق مطلبهم, وقواتت صالح تعلم انه لم تقف أمامنا كنتاكي ولا السبعين ولا غيره, وقال ان جماجمنا ورواتبنا وقوتنا تحت اقدام الشعب ان لم يكن هذا من حريته.

كما دعا البيان قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي ان لا ينجروا إلى توجيهات أسرة صالح بقتل ابناء الشعب اليمني فيتحملون مسؤولياتهم في ذلك.

وجدد البيان ان القوات المؤيدة للثورة ستستمر بحماية ساحات وميادين الحرية والتغيير, وقال ان دماء الشهداء لن تذهب سدى, كما شكر البيان الجهود التي بذلها المبعوث الاممي جمال بن عمر على مواقفه بادانة للقوة المفرطة من قبل النظام.