طالب شيخ قبلي مؤيد للرئيس اليمني علي عبدالله صالح خصوم الرئيس ومنهم الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، كبرى قبائل اليمن، بأن يلغوا عقود نكاحهم بزوجاتهم وتجديدها، بعد أن فشلوا في منع صالح من العودة إلى اليمن .
وتعليقاً على اليمين الذي أعلنه الأحمر، وتعهده بعدم السماح للرئيس صالح بالعودة إلى اليمن ليحكم، قال الشيخ علي سنان الغولي: “هو حلاف، ولا نعاتبه على ما يقول لأنه أصبح في غير وعيه، وبالنسبة لبقية من حلفوا وقالوا إن الرئيس لن يعود فأنا أدعوهم إلى أن يعيدوا عقد نكاحهم بنسوانهم من جديد كما يدعون لأنهم حلفوا أيماناً غموساً ومغلظة تؤدي بصاحبها إلى جهنم وكلنا سمعناها وندعوهم إلى عدم تكرار ذلك الأسلوب لأنه أفقدهم قيمتهم بين الناس زيادة على ما هي مفقودة” .
وقال الغولي، وهو من أشد أنصار صالح في حوار نشرته صحيفة “الميثاق” الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي الحاكم إن “الرئيس عاد وليس خائفاً من أحد ( . . .) عاد سالماً معافى، لم يعد من قمة أو زيارة أو إجازة كان يقضيها في الخارج، وإنما عاد من الموت ومن سرير المرض، عاد كالأسد الجريح، وهو لايزال في فترة النقاهة التي اقتطعها خشية أن يقع الوطن في مأزق وحرب أهلية” .
واعترف الغولي بأن الترتيب لعودة الرئيس كانت في غاية السرية، تجنباً لما سماها “خدع ومكر الانقلابيين”، الذين قال إنهم “كانوا يريدون أن يعرفوا متى موعد عودة الرئيس ليكرروا ما فعلوه في جامع النهدين في حالة أنه قرر العودة ( . . .) وكانوا يخططون لعملية استهداف أخرى له عند عودته، فقذائفهم وصواريخهم في الحصبة والفرقة وأرحب وغيرها من المناطق كانت منتظرة طائرة فخامة الرئيس ولكن الرئيس تحدى كل التهديدات ولم يعرها أي اهتمام وعاد صباح الجمعة والعاصمة تعيش مواجهات في أكثر من مكان” .