اخبار الساعة - خاص
أفادت مصادر عسكرية ان الإنفجار الذي وقع داخل الأمن المركزي كان يستهدف حياة أركان حرب الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح إبن أخ الرئيس صالح والذي كان متواجداً ساعتها داخل المعسكر في محاولة تبدو لإغتياله.
وأكدت المصادر أن حالة من الفوضى والخوف دبت وسط المعسكر ولم يتسنى بعد معرفة مصير العميد يحيى الذي يحاط بحراسة مشددة .
ويعتبر العميد يحيى محمد عبدالله صالح هو أركان حرب الأمن المركزي وهو القائد الفعلي للأمن المركزي إذ يرأس الأمن المركزي اللواء عبد الملك الطيب.
هذا ويدأب الرئيس على عبد الله صالح إلى أن يجعل في كل معسكر أو لواء قائداً له وأركان حرب وتختلف صلاحيات كل منهما أو يملكان نفس الصلاحيات.