قال قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر إن الرئيس علي عبدالله صالح عاد إلى البلاد يحمل مخططات الانتقام وليس حمامة سلام وغصن زيتون، كما قال في أول تصريح له بعد عودته، بدليل أن 62 من شباب الثورة قتل في اليوم الأول من عودته الجمعة الماضية .
وأكد الأحمر أثناء لقائه بالسفيرة الهولندية بصنعاء ليوني كيوليناير يوم أمس: “لقد حاول الترويج إعلامياً أنه جاء حاملاً حمامة السلام وغصن السلام، لكنه في الواقع جاء منتقماً وحاقداً على الشعب، والدلالة على ذلك الأحداث الأخيرة التي ارتكبتها قواته وقوات نجله ضد المعتصمين والتي راح ضحيتها ما يقرب من اثنين وستين شهيداً وأكثر من مئتي جريح ومصاب خلال الأربع والعشرين الساعة الأولى من عودته” .
ووصف الأحمر خطوة صالح ب”العدوانية تجاه الشعب” من خلال “محاولة تفجير الموقف عسكرياً بالرغم من إصرار شباب وشابات ساحات الحرية والتغيير وكل جماهير الشعب على التمسك بسلمية الثورة” .