كشف رئيس النقابة الوطنية للتعليم عادل الوهباني عن عدد أعضاء النقابة الوطنية للتعليم  الذي وصل إلى  34000 عضوا من المعلمين والمعلمات في معظم محافظات الجمهورية.

مشيدا بالدور النقابي لمسؤلي الدوائر النقابية سوى على مستوى مكتب فرع الأمانة أو على مستوى المديريات .

داعيا الجميع إلى أن يظل شعار النقابة الوطنية هو الوطن قبل كل شيء وضرورة الابتعاد نهائيا عن العمل السياسي في أطار العمل النقابي .

من جانبه أشاد مدير مكتب التربية في أمانة العاصمة محمد الفضلي بقيادة النقابة وبدورها الإيجابي في التفاعل مع قضايا المعلمين والقضايا التربوية بمسؤولية وطنية تربوية عالية..

مشيرا إلى أهمية انتهاج العمل النقابي إجمالا كونه الرديف الأساسي للعاملين والقائمين بوزارة التربية للمشاركة في رسم الخطط والبرامج التربوية ويسهم في حل مشكلات العمل التربوي.

وأكدا الفضلي على أهمية وضرورة الابتعاد بالعمل النقابي عن العمل الحزبي بل والابتعاد أيضا بحقل التربية والتعليم عن المجالات الحزبية باعتبار التربية والتعليم هي الإطار الجامع لليمن الكبير.

وأضاف نحن في مكتب التربية بالامانه نحترم توجه المعلم في اختيار النقابة التي يراها ونريد أن تكون أنشطه النقابة واشتراكات المعلم في صالحه.

منوها رغم العدوان اثبت معلمو أمانة العاصمة قدرتهم في إنجاح العملية التعليمية رغم أن عدد الطلاب الذين نزحوا إلى الامانه يفوق عن سبعون ألف طالب وطالبه.

وتطرق الفضلي إلى الصعوبات التي تواجههم في تنفيذ امتحانات الشهادة العامة موضحا إلى انه و قبل بداء الامتحانات الثانوية بيوم واحد  البنك المركزي لازال يرفض صرف شيكات المستحقات الخاصة بتنفيذ الامتحانات.

رئيس النقابة بفرع الامانه محمد راجح دعا المشاركون إلى التمثيل الأمثل للنقابة في الميدان التربوي والتعليمي والابتعاد عن أي توجهات سياسية او طائفية او عنصرية في العمل النقابي .

مؤكدا بان النقابة الوطنية للتعليم نقابة وطنية تربوية محض ليس لها اي توجهات سياسية .

منوها إلى أن المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن تتطلب حشد الطاقات وتكثيف الجهود لان التعليم هو الركيزة الأساسية في بناء الشعوب وإصلاح كافة الاختلال  التي أحدثها الحرب  في كل المجالات.

لافتا إلى أن من يمثلون التعليم يصلون إلى سبعه مليون نسمه طلابا ومعلمون وغيرهم وهم الطبقة المثقفة المتعلمة التي يعول عليها في بناء المجتمع والوطن ككل.

وحذر في ختام حديثه بان لا يمكن أن نسمح لأي معلم أن يستخدم العمل السياسي اوالطائفي أو العنصري داخل المدارس وله الحق أن يعبر عن رائيه خارج المدرسة كيفما يشاء.

جاء ذلك في افتتاح الورشة التدريب التطويرية التي نفذها المكتب التنفيذي للنقابة في أمانة العاصمة في أطار الجهود الحثيثة للارتقاء بالعمل النقابي مهارة وأداء حيث حضر الورشة 180 من قيادات النقابة في كافة مديريات أمانة العاصمة .

وفي ختام الورشة تم منح مدير مكتب تربية الأمانة شهادة شكر وتقدير على ما يبذله من تعاون في خدمة العملية التعليمية والارتقاء بها.