أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

نايف رحمه: لم أتهم الحوثيين، و"الاتحاد الاماراتية" افترت عليّ

- خاص

حول "تعليق منظمات دولية لأعمالها في صعدة" كنت قد تحدثت إلى مراسل صحيفة "الاتحاد" الإماراتية في اليمن خلال اتصاله بي لأخذ تصريح مني بوصفي صحفيا في المحافظة، غير أنني فوجئت بأن الصحيفة في عددها الصادر بتاريخ 4/10/2011  لم تلتزم الأمانة والمصداقية بإيراد ما قلته كما هو، وإنما نقلت على لساني كلاما لم أقله، وقامت بالإساءة لي والتجني عليّ مرتين، الأولى عندما قوّلتني ما لم أقل، والثانية أنها ساقت على لساني اتهامات باطلة لجهات بالاسم، زاعمة أنني قلت إن هذه الجهات وراء تعليق إحدى المنظمات لعملها في صعدة.
ولذلك فإنني إذ أنفي ما أوردته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية على لساني كذبا، وأطالبها بتقديم الاعتذار لي، وتصحيح الخطأ الذي ارتكبته في حقي، محتفظا بحقي الأدبي في مقاضاتها على ما ألحقته بي من أذى، وهذا بمثابة بلاغ صحفي حتى لا تمر جريرة صحيفة "الاتحاد" ومراسلها في حقي، ويؤخذ سكوتي على أنه إقرار لهما بالخطأ.

وهنا أسوق بالنص ما زعمت الصحيفة في عددها المشار إليه أنني قلته، ففي خبر حمل عنوان "منظمات دولية تعلق أنشطتها في صعدة.. قتيل باشتباكات بين «الحوثيين» والقبائل في الجوف" ورد ما يلي: " أعلنت منظمات دولية عاملة في محافظة صعدة تعليق أنشطتها الإنسانية في هذه المحافظة، على خلفية تعرضهم لـ”مضايقات” من قبل الجماعة المتمردة. وقال الصحفي المحلي نائف رحمة لـ”الاتحاد” إن منظمات دولية من بينها منظمة “أطباء بلا حدود” قررت تعليق أنشطتها بسبب تعرضها لمضايقات من قبل “الحوثيين”، الذين يتولون إدارة شؤون المحافظة، منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، مطلع العام الجاري. وقال إن ممثل جماعة الحوثي عبدالله حاتم، في المكتب التنفيذي الحكومي لإغاثة النازحين في صعدة، طلب مغادرة العاملين الأجانب من المحافظة، إضافة إلى استبدال الموظفين اليمنيين بموظفين آخرين ينتمون للجماعة المتمردة".

هذا ما نقلته صحيفة "الاتحاد" على لساني، وها أنا أؤكد مجددا أن ذلك محض افتراء ولا أساس له من الصحة، حيث لم أقله ولم يصدر عني. وزيادة في التوضيح فإن ما صرحت به لمراسل الصحيفة في اليمن خلال اتصال أجراه معي لم يخرج عن قولي: "إن المجلس التنفيذي لإغاثة النازحين والمتضررين من حرب صعدة طلب من المنظمات العاملة في هذا المجال في صعدة إعادة الموظفين الحكوميين العاملين لديها، واستبدالهم بعاطلين من الخريجين في ذات التخصصات، وعلى خلفية ذلك أقدمت منظمة أطباء بلا حدود على تعليق أعمالها في صعدة بعد رفضها إعادة الموظفين الحكوميين، والعمل بطلب المجلس التنفيذي في المحافظة".
وبما هو متعارف عليه في ضوء ما توجبه أخلاقيات المهنة ومواثيق الشرف الصحفي حيال "جرائم النشر" أكرر مطالبتي لصحيفة "الاتحاد" ومراسلها في اليمن بتصحيح الخطأ الذي طالني منهما جراء نشر أكاذيب على لساني، وبما يكفل رد الاعتبار لي، وتبرئتي من كل ما نسب إليّ ممّا لا علاقة لي به كما سبق بيانه.

Total time: 0.0504