اخبار الساعة - هدى الشرفي
صادق أعضاء الجمعية العمومية لمساهمي مصرف اليمن البحرين الشامل على تقرير رئيس مجلس الإدارة وعلى تقرير هيئة الرقابة الشرعية وعلى تقرير مراقب الحسابات, وعلى القوائم المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009م.
وفي تصريح خاص, على هامش اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية لمساهمي المصرف, أكد رجل الأعمال المعروف أحمد بازرعة رئيس مجلس إدارة مصرف اليمن البحرين الشامل أن المصرف لم يتأثر بالأزمة المالية العالمية مرجعا السبب في ذلك الى كون المصرف يعمل بنظرة اسلامية بعدا عن المعاملات الربوية, وأن المصرف حقق خلال الأزمة نجاحا كبيرا في إيراداته ومكاسبه.
ونوه بازرعة أن المصرف لا يتعامل مع أذونات الخزانة, مطالبا البنك المركزي بسرعة اصدار الصكوك الاسلامية, وكشف بازرعة النقاب عن ان المصرف سوف ينشئ مؤسسة (الشامل) للتنمية, كمنظمة مجتمع مدني تعنى بأعمال الخير وخدمة المجتمع.
ولفت بازرعة الى أن المصرف مول العديد من المشاريع التنموية الصناعية والزراعية والسمكية, كما ساهم في العديد من المشاريع الخيرية, كمساهمته في تدريب ما يزيد عن 85 متدربا في الدراسات العليا على نفقة المصرف.
وكانت الجمعية العمومية العادية وغير العادية قد عقدت اجتماعها ظهر اليوم بصنعاء بحضور مندوب عن البنك المركزي اليمني ووزارة الصناعة والتجارة, وبعد اكتمال النصاب القانوني للاجتماع ناقش الحضور تقرير رئيس مجلس الإدارة وتقرير هيئة الرقابة الشرعية وتقرير مراقب الحسابات وتقرير القوائم المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009م, وقد صادقت عليها وأبرأت ذمة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة, كما فوضت مجلس الإدارة لتعيين مراقب حسابات جديد للسنة الحالية وتعيين أتعابه.
يذكر أن المصرف تأسس كشركة مساهمة يمنية مغلقة برأس مال مقداره ستة مليار ريال يمني مدفوع بالكامل بتصريح صادر من البنك المركزي اليمني بتاريخ 5 ذي الحجة 1422هـ الموافق 17/2/2002 بمزاولة النشاط المصرفي .
ويسعى المصرف لإدخال الخدمات المصرفية الهادفة لإحياء صور التكافل الإجتماعي المنظم على اساس المنفعة المشتركة بتطوير وسائل جذب الاموال والمدخرات واستثمارهاالإستثمار الأمثل, بالاضافة الى تمويل ومزاولة انشطة التجارة الداخلية والمساهمة في مشروعات التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
ويزاول المصرف نشاطه بموجب أحكام الشريعة الاسلامية, حيث يعتبر الإسلام منهج حياة متكامل للبشرية من خلال القرآن الكريم والسنة المطهرة على صاحبها افضل الصلاة وازكى التسليم بما فيها الجانب المالي والاقتصادي ونحن متعبدون باتباع ذلك المنهج.
ولضمان الالتزام بتلك الاحكام فان جميع عمليات المصرف تخضع للرقابة الدورية من قبل هيئة الرقابة الشرعية وهي هيئة مستقلة ومختصة في فقة المعاملات, وتقوم ادارة المصرف باخذ موافقة الهيئة المسبقة قبل الشروع في أي عملية اونشاط جديد من حيث وجوب تطابق جميع عمليات المصرف مع مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء.
وفي تصريح خاص, على هامش اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية لمساهمي المصرف, أكد رجل الأعمال المعروف أحمد بازرعة رئيس مجلس إدارة مصرف اليمن البحرين الشامل أن المصرف لم يتأثر بالأزمة المالية العالمية مرجعا السبب في ذلك الى كون المصرف يعمل بنظرة اسلامية بعدا عن المعاملات الربوية, وأن المصرف حقق خلال الأزمة نجاحا كبيرا في إيراداته ومكاسبه.
ونوه بازرعة أن المصرف لا يتعامل مع أذونات الخزانة, مطالبا البنك المركزي بسرعة اصدار الصكوك الاسلامية, وكشف بازرعة النقاب عن ان المصرف سوف ينشئ مؤسسة (الشامل) للتنمية, كمنظمة مجتمع مدني تعنى بأعمال الخير وخدمة المجتمع.
ولفت بازرعة الى أن المصرف مول العديد من المشاريع التنموية الصناعية والزراعية والسمكية, كما ساهم في العديد من المشاريع الخيرية, كمساهمته في تدريب ما يزيد عن 85 متدربا في الدراسات العليا على نفقة المصرف.
وكانت الجمعية العمومية العادية وغير العادية قد عقدت اجتماعها ظهر اليوم بصنعاء بحضور مندوب عن البنك المركزي اليمني ووزارة الصناعة والتجارة, وبعد اكتمال النصاب القانوني للاجتماع ناقش الحضور تقرير رئيس مجلس الإدارة وتقرير هيئة الرقابة الشرعية وتقرير مراقب الحسابات وتقرير القوائم المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009م, وقد صادقت عليها وأبرأت ذمة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة, كما فوضت مجلس الإدارة لتعيين مراقب حسابات جديد للسنة الحالية وتعيين أتعابه.
يذكر أن المصرف تأسس كشركة مساهمة يمنية مغلقة برأس مال مقداره ستة مليار ريال يمني مدفوع بالكامل بتصريح صادر من البنك المركزي اليمني بتاريخ 5 ذي الحجة 1422هـ الموافق 17/2/2002 بمزاولة النشاط المصرفي .
ويسعى المصرف لإدخال الخدمات المصرفية الهادفة لإحياء صور التكافل الإجتماعي المنظم على اساس المنفعة المشتركة بتطوير وسائل جذب الاموال والمدخرات واستثمارهاالإستثمار الأمثل, بالاضافة الى تمويل ومزاولة انشطة التجارة الداخلية والمساهمة في مشروعات التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
ويزاول المصرف نشاطه بموجب أحكام الشريعة الاسلامية, حيث يعتبر الإسلام منهج حياة متكامل للبشرية من خلال القرآن الكريم والسنة المطهرة على صاحبها افضل الصلاة وازكى التسليم بما فيها الجانب المالي والاقتصادي ونحن متعبدون باتباع ذلك المنهج.
ولضمان الالتزام بتلك الاحكام فان جميع عمليات المصرف تخضع للرقابة الدورية من قبل هيئة الرقابة الشرعية وهي هيئة مستقلة ومختصة في فقة المعاملات, وتقوم ادارة المصرف باخذ موافقة الهيئة المسبقة قبل الشروع في أي عملية اونشاط جديد من حيث وجوب تطابق جميع عمليات المصرف مع مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء.