بدأت وزارة التربية والتعليم المصرية تخصص حصص دراسية غير رسمية لتدريس الثقافة الجنسية إلى الطلاب في المدارس الحكومية يشارك فيها بعض المعلمين وعناصر من تنظيم الأسرة و الأخصائيين الاجتماعيين.
تهدف هذه الحصص إلى توعية الطلاب ضد أمراض الإيدز و السلوكيات الخاطئة التي يأخذها من مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.
في هذا السياق أكد دكتور حسن شحاته، أستاذ المناهج بكلية تربية عين شمس، عن وجود حصص تسمى “تربية جنسية” في المدارس، تقوم بتوعية الطلاب بالثقافة الجنسية السليمة وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي والشرع، مشيرًا أن جزء من تلك المواد متواجد في مادة العلوم والأحياء والدين.
وأشار” شحاتة”، أن تلك المناهج يدرسها معلم التربية الدينية أو العلوم أو الأحياء، وتلك الحصص هامة لأن الطلاب في سن المراهقة بتعرض لوسائل تشويش كثيرة ويتناول المعلومات من أكثر من مكان مما يسبب له الكثير من المشاكل، كما أن تلك الحصص تمنع خطر انتشار الأمراض المعدية منها الإيدز.
وقال دكتور حسنى السيد، الخبير التربوي ،و أستاذ المناهج بالمركز القومي للبحوث التربوية، إنه يوافق على تدريس الثقافة الجنسية بالمدارس الحكومية، فيما يتفق مع الشرع والدين وثقافة المجتمع المصري.
وأكد “السيد”، أن تلك الحصص مفيدة للطلاب لأن هناك الكثير منهم يفتقد الوعى والثقافة الجنسية التى توقعهم في كثير من المشاكل خاصة الفتيات.