أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

هذه أسماء وزراء حكومة الحريري في العهد العوني.. الاتفاق تم بتوافق روسي- سعودي

قالت مصادر لبنانية أنه بات من شبه المؤكد أن الجلسة المقبلة المقرر عقدها في 31 الشهر الجاري، ستشهد انتخاب ميشيل عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، موضحة أن عون انتهى من إعداد خطاب القسم الذي سيدلي به في اعقاب انتخابه.

 

 

 

وبحسب المصادر فإن المعترضين على انتخاب عون بدأ عددهم يتراجع تباعا، بين من آثر الصمت وعدم التحرك، من “كتلة المستقبل”، أو من عدل عن المعارضة وقرر الالتحاق بركب الرئيس سعد الحريري وخياره تأييد الجنرال عون، حرصا على صدقية الحريري، والالتزام الذي قرر السير به.

 

 

 

 

وفيما يتعلق بعملية الاختيار، كشفت المصادر لموقع “الشفاف”، أن انتخاب عون جاء نتيجة تسوية أو اتفاق روسي – سعودي لتمرير الاستحقاق الرئاسي في لبنان في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ المنطقة.

 

 

 

وأشارت المصادر إلى أن قطار التسوية انطلق عقب زيارة الرئيس سعد الحريري إلى موسكو ولقائه وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومن ثم التواصل مع السفير الروسي في لبنان، الذي زار بيت الوسط والتقى الرئيس الحريري، الذي استبقاه على مائدة الغداء، قبل أن يعلن تأييده ترشيح العماد عون، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية في لبنان أصبحت مجرد توقيت، وأن البحث جارٍ حاليا في التشكيلة الحكومية المرتقبة وان تداول الأسماء وتوزيع المغانم الحكومية بدأ بين داعمي العهد العوني الجديد.

 

 

 

وكشفت المصادر أن خلاف الرئيس نبيه بري مع العهد العوني بدأ على “مبدأ التوزيع” الذي يبدو أنه تم في غفلة عن بري، مضيفة أن بري يعتبر ان حصته الوزارية ليست موضع نقاش، وهو يريد الاحتفاظ بوزارة المال، ويريد إضافة اليها وزارة الطاقة.

 

 

 

وأضافت المصادر أن اتفاق عون- الحريري، تضمّن احتفاظ التيار العوني بوزارة الطاقة، على أن تعود وزارة المال من حصة الطائفة السنية، موضحة أن عقدة وزارة المال قد تكون موضع مساومة بين الرئيس الحريري والرئيس بري، خصوصا ان التوقيع على الاعتمادات المالية يحتاج إلى توقيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المال، فقد يستغني الرئيس الرئيس الحريري عن وزارة المال ليعطي الطائفة الشيعية حق التوقيع إلى جانب المسيحيين والسنّة، على أن يستبدل وزارة المالية بوزارة أخرى سيادية لصالح فريقه السياسي.

 

 

 

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة المرتقبة ستكون من التكنوقراط وستتشكل من 24 وزيرا، موزعة مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وأن الجنرال عون يريد على جري العادة والعرف المتبع ثلاثة وزراء من حصته، على أن تكون كريمته ميراي عون الهاشم وزيرة للشؤون الاجتماعية وصهره العميد المتقاعد شامل روكز وزيرا للدفاع، وشخصية ثالثة عونية، في حين أن الوزير جبران باسيل سيكون مستشارا سياسيا للرئيس عون، ولن يكون وزيرا.

 

 

 

من جهة أخرى، كشفت المصادر أن رئيس الحكومة سعد الحريري يريد أربع حقائب وزارية من حصته، مرجحة أن يكون النائب السابق مصطفى علوش وزيرا عن تيار المستقبل في الحكومة المقبلة، كما يريد الحريري حقيبة وزارية لمسيحي من تيار المستقبل على الأغلب هو النائب السابق غطاس خوري.

 

 

 

وفيما يتعلق بحصة تيار القوات اللبنانية أوضحت المصادر أنها تتراوح بين ثلاث حقائب وزارية او حقيبتين، تبعا لقرار حزب الكتائب المشاركة في الحكومة أو عدم المشاركة، ومن بين الاسماء المطروحة للمشاركة عن القوات غسان حاصباني لوزارة الاتصالات، وملحم رياشي لوزارة الإعلام، على أن يتم بحث اسم الوزير الثالث في حينه.

 

 

Total time: 0.0442