أكد تقرير لمركز “ أبعاد للدراسات والبحوث” أن الرئيس علي عبدالله صالح عاد إلى العاصمة اليمنية صنعاء قادماً من المملكة العربية السعودية في الثاني والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي على متن طائرة إثيوبية، وليس بطائرة سعودية أو يمنية، كما تردد .

وأشار تقرير نشره المركز على موقعه على الشبكة العنكبوتية بعنوان “توازن النار” إلى أن “المعلومات المتوافرة للمركز تفيد أن خروج الرئيس صالح من الرياض إلى صنعاء لم يكن بعلم العاهل السعودي وانحصر الموضوع بين الرئيس صالح وبعض الأمراء في العائلة السعودية، بعد استئجار طائرة إثيوبية باسم رئيس البرلمان يحي الراعي لغرض زيارة أقارب له في أديس أبابا، وكان مخططاً للطائرة التزود بالوقود في مطار صنعاء حيث نزل الرئيس من دون علم حتى الطيار، وهناك استقبلته سيارات خاصة بالرئاسة نقلته عبر طريق المطار- شيراتون” إلى دار الرئاسة .