أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

مسئول حكومي يكشف التفاصيل الكاملة والإسباب الرئيسة لغرق السفينة اليمنية وعليها 60 راكب قرب سُقطرى

- حضرموت

كشف محافظ محافظة حضرموت، اللواء أحمد بن بريك، عن الأسباب الأولية التي أدت إلى غرق السفينة اليمنية، بالقرب من ساحل جزيرة سقطرى الغربي،وعلى متنها أكثر من 60 يمنياً، مساء الثلاثاء الماضي.

وقال بن بريك، إن عدد الركاب على متن السفينة “العبري”، كان أكثر من المقرر، حيث تشير المعلومات الأولية التي تم جمعها من غرف العمليات للناجين، “كشفت عن وجود أسماء غير موجودة بالكشف الخاص بركاب العبري، ما يعني أن هناك ركاب أضيفوا بطريقة غير شريعة ليرتفع عدد الركاب إلى 70 راكباً في حين أن عدد الركاب المقرر 47 راكباً إضافة إلى الطاقم الخاص بالعبري مع وزن الحمولة المسموح به”.

وأشار محافظ حضرموت، التي غادرت منها السفينة المنكوبة، متجهة نحو جزيرة سقطرى، إلى أن روايات بعض الناجين تشير إلى أن تسرّب للماء حدث في الجانب الأيسر للعبري، لم يتم السيطرة عليه، وأدى إلى غرق السفينة.

وأكد في لقاء جمعه بوزير الثروة السمكية، فهد كفاين، مساء الجمعة، أن “عمليات البحث والإنقاذ من قبل غرفة العلميات بالمكلا التي تعمل على مدار الساعة بالتواصل مع قوات التحالف وغرفتي العمليات بمحافظتي سقطرى والمهرة والتي أثمرت عن إنقاذ 31 شخصاً ولا زال البحث جاريا عن 39 مفقودا حتى الآن”، طبقاً لما نشرته وكالة سبأ التابعة لهادي.

وقال اللواء بن بريك، إنه وجه الجهات الأمنية المختصة بالمحافظة للتحقيق مع وكيل العبري الناقل للركاب المسافرين والمستأجر من قبل نصر الكسادي من أبناء حضرموت، وتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب الغرق والحمولة للسفينة والتأكد من مدى الالتزام باللوائح المنظمة لعمليات النقل وإجراءات السلامة والصيانة من قبل هيئة موانئ البحر العربي وخفر السواحل وأجهزة البحث والتحري واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

وكان وزير الثروة السمكية، كفاين، قد قال في منشور له على فيس بوك، إن “معظم ركاب السفينة المنكوبة كانوا قد قطعوا تذاكر مؤكدة على رحلة (طيران) اليمنية الخميس الماضي سيئون – سقطرى وبعد أن فاجأتهم الشركة بإلغاء رحلتها اضطروا لركوب البحر”.

لافتاً إلى أن جهود البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة بمشاركة سفن باكستانية وإسبانية ومروحية يابانية وسفن اصطياد من حضرموت وسقطرى.

Total time: 0.0355