الشعلان إتهم ثلاثي المنتخب بحضور سهرات محرمة فجر كاتب رياضي سعودي قنبلة من المنتظر أن تثير الكثير من الجدل وقد تصل لمستويات عليا، بعد أن اتهم ثلاثة من لاعبي منتخب بلاده بقضاء ليلة صاخبة تحتوي على محرمات وفق تعبيره، ولم يحدد الشعلان أسماء اللاعبين الثلاثة الذين وصفهم بأنهم من "الأعمدة الرئيسية" في المنتخب.
وتهكم الشعلان على إدارة المنتخب السعودي في ختام تغريدته قائلاً "عاشت إدارة المنتخب عاشت".
"إيلاف" اتصلت بالشعلان للتأكد من نسبة التغريدة له، خصوصاً وأن الكثير من الشخصيات يتم انتحالها في مواقع التواصل الاجتماعي، ولأخذ رأيه في هذه التغريدة التي ستثير جدلاً كبيراً، لكنه رفض التعليق حول تفاصيل السهرة التي وصفها بالصاخبة واكتفى بالقول إنه ليس لديه أكثر مما كتبه في الصفحة.
وتكتسب تغريدة الشعلان إثارتها من كون لاعبي المنتخب ينتظمون في معسكر تحضيري قبل المنتخب السعودي بالمنتخب التايلاندي والذي انتهى سعوديا بثلاثة أهداف نظيفة ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010 بالبرازيل .
إلى ذلك تحدث مدير شؤون المنتخبات السعودية محمد المسحل لـ " إيلاف " حول هذا الأمر موضحا : " يجب بداية أن نعتبر الأمر يندرج ناحية خطوتين , فالخطوة الأولى أننا في إدارة المنتخب السعودي أو الاتحاد السعودي لا نعتبر الصفحات الشخصية " توتير " أمر يعتد أو معترف به , مالم يصرح صاحب الحساب بذلك عبر وسائل الإعلام الرسمية انه ذلك الحساب يعتبر حسابه الرسمي في صفحة التواصل الاجتماعي , لأنه مالم يعترف به فقد ينفي جملة وتفصيلاً باى لا علاقة بذلك الحساب " .
وأكمل المسحل قائلا : " الخطوة الثانية في حال ثبوت أن هذه ذلك الحساب الخاص بتوتير أو الفيس بوك يعود لشخصية ما , وأقر بذلك عبر حديث مثبت إعلاميا , فأن هناك مستشارين ومحامين يمثلون الاتحاد السعودي في مثل هذه الحالات وقادرين على التعامل مع الأمر قانونيا " .
وأختتم مدير شؤون المنتخبات السعودية حديثه موضحا " بغرض النظر عن ما يخرج من أحاديث حول إدارة المنتخب سواء بالسلب أو الإيجاب فأننا في إدارة المنتخب السعودي لا نقوم بالرد على مثل هذه الأمور , خاصة أننا نعتبر مثل هذه الأقاويل لا تستحق أن نلقي لها اى اهتمام , لأنه مجرد تناولها فأننا بذلك نعطيها حجما لا تستحقه , إلا أننا لا نملك إلا أن ندعي لمروجي هذه الأحاديث بالهداية ."
حول هذا الاتهام من الناحية القانونية أدلى المحامي الرياضي المعروف خالد أبو راشد في معرض إجابته عن هذا الاتهام موضحا : " انه يجب في البداية أن نعرف ماتم كتابته هل يندرج تحت الاساءه الشخصية أم لا , فلو كان ماكتبه الكاتب الرياضي الشعلان أن هناك لاعبين خرجوا من معسكر المنتخب فهذا لا يوجد علية اى تعبات قانونية , لكن في حال كان ماكتبه يمس الأخلاقيات أو التشكيك في النزاهة الأخلاقية الشخصية فأن هذا قانونيا يندرج تحت بند العقوبات التي تنص عليها الشرع " .
وحول ماذا تم الأخذ قانونيا بما يتم كتابته عبر الصفحات الشخصية الاجتماعية للكاتب الشعلان وبالتالي اعتبارها إدانة ضده , فأوضح أبو راشد : " أن إثبات عائديه الحساب الاجتماعي للكاتب الشعلان يتحمله عبئه المسئولون في إدارة المنتخب أو الاتحاد السعودي في إثبات عائديه الحساب للكاتب , وذلك من خلال مخاطبة الجهات المسئولة للتحري حول هذا الأمر , فأن ثبت أن هذا الحساب يعود إلية بالدليل , فأنه يحق للاتحاد السعودي رفع قضية ضد الكاتب".
