قال مصدر أمني إن ستة جنود قتلوا وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في انفجار عبوه ناسفة في دورية عسكرية في محافظة أبين جنوب اليمن. فيما قالت مصادر محلية إن بوارج حربية يعتقد أنها أمريكية قصفت مواقع للقاعدة في المحافظة.

وأضاف المصدر الأمني  مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن قوات أمنية كانت في طريقها لتنفيذ مهمة بمنطقة العين بمدينة لودر تعرضت لكمين نصبه مسلحو القاعدة، وأسفر عن مقتل ستة جنود من "قوات الحزام الأمني وجرح آخرين".

وقالت مصادر محلية لـ"يمن مونيتور" إن بوارج حربية في البحر العربي، يعتقد أنها أمريكية قصفت مواقع لتنظيم القاعدة في جبال المراقشة.

وأشارت المصادر إن أفراد التنظيم انتشروا وسط الجبال بعد إخراجهم من زنجبار عاصمة أبين، وتتخذ من هذه الجبال مكاناً للتدريب وإعادة التنظيم.

ولم تؤكد الولايات المتحدة بعد صحة تدخل بوارجهم لقصف مواقع التنظيم، التي نادراً ما تتدخل من أجل مواجهة "القاعدة" وتكتفي واشنطن بطائرات بدون طيار في قصف مواقعهم.

وكان معهد أمريكان انتربرايز نشر في تقريره، أمس الأربعاء وإن بوارج حربية يعتقد أنها امريكية قصفت يوم 31 يناير/كانون الثاني مواقع للقاعدة في نفس المحافظة.

وفي حال تأكيد الولايات لشنها هذا الهجوم، سيكون الرابع من نوعه في اليمن منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

ففي الـ 30 من يناير/كانون الثاني، قتل عضوان في القاعدة إثر في غارة جوية لطائرة من دون طيار استهدفت مركبة للتنظيم في مديرية بيحان، التي يسيطر عليها الحوثيون، بمحافظة شبوة جنوبي اليمن.

وكانت القوات الأميركية نفذت قبل ذلك بيوم إنزالا جويا ضد مسلحي التنظيم في محافظة البيضاء المجاورة.

وتمثل العملية تغييرا عن نهج الرئيس السابق باراك أوباما القاضي باعتماد غارات الطائرات من دون طيار "درون".

 وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم القاعدة في اليمن أشد فروع التنظيم خطورة.