يتلفت حوله ويخفض صوته ويتصبب عرقًا، لا يطمئن للمكان الذي اختاره بنفسه، فهو يدرك أن حرفا واحدا سيودي بحياته.

بهذه العبارات وصفت مجلة أمريكية تصدر في نيويورك، الشاب المسيحي الشاذ جنسيا والوحيد في عدن، والذي ادعت أن مراسلها أجرى معه لقاء خاصا تحدث فيه عن خفايا حياته.

هذه الحياة التي يعيشها بمنتهى السرية خوفا من افتضاح أمره، خاصة وأنه يرتكب وفق القانون اليمني جريمتين تستحقان الإعدام وهما الشذوذ والردة.