اقترح رئيس حزب العدالة والبناء محمد علي ابو لحوم أفكاراً لإحلال السلام ووقف الحرب.
ودعا ابو لحوم خلال جلسة نقاش اقيمت في معهد الشرق الاوسط بالعاصمة الامريكية واشنطن الى ضم روسيا والصين وفرنسا الى الرباعية الدولية بشأن اليمن.. محذرا من كارثة إنسانية اذا استمرت الحرب وتنامي الجماعات الإرهابية.
وأكد في كلمته بالجلسة النقاشية أن هدفه الرئيسي هو إيجاد سبل لمساعدة المواطنين العاديين.
وشدد على أنه “ورغم كل التحديات، فإن على الجميع السعي للتوصل إلى حل سياسي ابتداءً بوقف إطلاق النار المؤقت الذي سيسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلد وذلك سيؤدي الى توقف الضربات الجوية ووقف المعارك والهجمات عبر الحدود ومعها يتم وقف إطلاق الصواريخ وتقديم خطة أمنية لصنعاء في موعد أقصاه 30 يوما، بإشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة”.
ونوه رئيس حزب العدالة الى وجوب “أن يظل ميناء الحديدة مفتوحاً وأن يتم تزويده بمعدات جديدة كي يعمل بكامل طاقته، مع إشراف الأمم المتحدة على جميع البضائع الواردة اليه، في مقابل انسحاب الحوثيين من الميناء إلى مواقع متفق عليها”.
واوضح أنه وبعد تفتيش الامم المتحدة البضائع، “سيتم تسليم الشحنات الى رجال الاعمال الذين سيوزعونها بعد ذلك على مختلف مناطق البلاد. ودون أي اعتراض من قبل الحوثيين و كما طالب بإعادة فتح مطار صنعاء لاستئناف الرحلات الجوية “.
وأضاف: “أعلم أن مايشغل الجميع هو إيران، ولا يمكننا أن ننكر أن لديها طموحات في المنطقة غير أن اليمنيين لا يعتبرون إيران حليفا بعد”.
وأكد أبو لحوم أنه “وعلى العكس من ذلك فان العلاقة مع السعودية، تاريخية وقطعت شوطاً طويلاً، وينبغي أن تتحسن هذه العلاقة من خلال بناء المري من الثقة والمضي قدماً، لان اليمن سيكون دائماً نقطة قوة أو ضعف للسعودية والخليج، وشدد على انه “قد حان الوقت لأن يعمل الجميع معاً لضمان أن اليمن يمكن أن يكون مصدرا للاستقرار، باعتبار أن ذلك هو الخيار الوحيد”.
ونبه إلى أن تمدد الجماعات الراديكالية (داعش، القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وغيرها هو نتيجة استمرار القتال وغياب الدولة، وخلق ملاذات آمنة لهذه الجماعات للتحرك بحرية، وشدد على ضرورة الأخذ بالاعتبار هاتين النقطتين “لأنه ليس لدينا وقت نضيعه”.
وأضاف “لقد عانى اليمنيون بما فيه الكفاية، وقد مزق هذا الصراع البلاد حتى الأسر أصبحت مقسمة بين المواقف المختلفة من الحرب. ومن أجل احراز تقدم فان اليمنيين بحاجة إلى محادثات بناءة ومباشرة مع جميع الاطراف المتصارعة بما في ذلك حزب المؤتمر الشعبي العام لان المحادثات السابقة، كان التركيز على جانب واحد، متجاهلاً الطرف الآخر”.
واقترح أبو لحوم ضم روسيا وفرنسا والصين إلى مجموعة الأربعة بالإضافة الى سلطنة عمان الخاصة باليمن.