أكد الفريق القطري للشئون الإنسانية في اليمن أن أي حملة عسكرية في المناطق المجاورة لميناء الحديدة سيكون لها آثار مدمرة على المدنيين في وقت يواجه البلد أزمة حادة في الغذاء والصحة.

 

وحذر الفريق في بيان من العواقب الوخيمة لأي تعديلات على الواردات التجارية والإنسانية القادمة عبر ميناء الحديدة والتي تصل إلى نحو 90% من احتياجات البلد.

 

وأكد أن التصعيد العسكري المستمر وخصوصا على الساحل الغربي يزيد من العقبات التي تعترض وصول المساعدات الإنسانية ويعتبر مصدر قلق للمجتمع الإنساني ولن يتمخض عن ذلك سوى المزيد من النزوح والانهيار المؤسسي والمعاناة.

 

وأشار إلى أن ميناء الحديدة يمثل شريان الحياة الرئيسي للواردات إلى اليمن التي تعتمد عليه بنسبة 90% لاستيراد الغذاء والأدوية والوقود وجميعها تشكل أهمية حيوية لبقاء اليمن ، داعيا جميع الأطراف لدعم استمرار عمل ميناء الحديدة والمساعدة في وقف المعاناة ، وإعادة تأهيل الميناء ليعمل بكامل طاقته.