اخبار الساعة - متابعة
كشف محامي الفنان المغربيّ سعد لمجرد، تفاصيل مهمة في قضية اتهام موكّله بالاغتصاب، والاعتداء الجسدي على فتاة فرنسية، قبل أن يُفرج عنه بشروط .
وقال المحامي “إيريك ديبون موريتي”، في لقاء مع مجلة “تيل كيل” الفرنسية، في عدد هذا الأسبوع، إن الملك محمد السادس لم يتواصل معه بشكل مباشر للدفاع عن “لملعم”، بل التقى والديه، رافضا الدخول في تفاصيل أكثر.
وأضاف المحامي، الملقب بـ”الوحش”، وفق ما نقل موقع “اليوم24” إن صاحب أغنية “غلطانة” التقى بالفتاة، التي تتهمه، خلال الحفل، وفي الساعة الخامسة صباحا ذهبا إلى غرفة الفندق بعد سهرة طويلة، واتفقا مسبقا على جميع التفاصيل: “سعد أكد أنها في وقت محدد رفضت بشكل مفاجئ كل ما اتفقا عليه سلفا. وفي لحظة قامت بضربه على مستوى الوجه، ليرد عليها بنفس الأمر”.
وردا على الحملة الواسعة، التي رافقت اعتقال “لمعلم”، وانقسام الآراء بين مدافع، ومتهم، قال المحامي: “لا رغبة لي في الدخول في الكثير من التفاصيل، لكن لا أحد منكم، أو أنا، أو المعجبين، أو غيرهم حاضرون تلك الليلة”.
وكان قد تم إعلان خبر خروج “لمعلم” من السجن أبريل الماضي، مع وضع السوار الإلكتروني، وعدم مغادرة الأراضي الفرنسية، إلى حين حصوله على البراءة.
يشار إلى أن تقرير الطب الشرعي الفرنسيّ أكّد خلوّ جسد الفتاة من الحمض النووي لسعد لمجرد، وهذا ما أفاد به سعد منذ بداية قضيّته مع الفتاة الفرنسية لورا بريول التي أكّدت اغتصابه لها والاعتداء عليها بالضرب.
وتعود قضية سعد لمجرد إلى 26 من أكتوبر العام الماضي، إذا تم حبسه بسجن فلوري “بباريس”، بعد أن اتهمته الفتاة الفرنسية باغتصابها في محل اقامته بفندق الماريوت بشارع “سانزليزيه” بباريس، قبيل أيام من موعد حفلته بباريس.