كشفت رسالة بعث بها وزير بحكومة الانقاذ بصنعاء إلى رئيس المجلس السياسي صالح الصماد، عن مكامن الفساد داخل حكومة صنعاء وجماعة الحوثي.

 

وكشف وزير الصناعة والتجارة النائب/ عبده بشر في رسالته التي حصل اخبار الساعة على نسخة منها "عن لقاءه بزعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي اكثر من مرة وطرح عليه نقاط الفساد، وصدر منه عدة توجيهات لتصحيح الاخطاء، وتخفيف العبئ على هذا الشعب الصابر ولكن لم يتم الالتزام او التنفيذ لتلك التوجيهات، والاوامر بل على العكس ازدادوا عتوا ونفورا وتهديات واستفزازات وتقييد حريات بسبب وبدون سبب وظلم وتكبر وتجبر" وذكر من ذالك بعض النقاط وهي: 

 

"1- تم الاتفاق على الشراكة الحقيقية مع الأحرار وكافة المكونات على الساحة اليمنية.

 

2- التأكيد على العمل وفقا للدستور والقانون، وتخويل الصلاحيات الكاملة الغير منقوصة للمجلس السياسي الأعلى ومجلس النواب وحكومة الإنقاذ وبقية الجهات الحكومية.

 

3- منع التدخل في اختصاصات او صلاحيات الجهات من اي طرف والغاء اللجان الثورية والشعبية وضمهم إلى مؤسسات الدولة.

 

4- محاربة الفساد والفاسدين من اي مكون كان وتصحيح الخلل القائم داخل الوزارات والمؤسسات والهيئات.

 

5- توحيد الخطاب الإعلامي وتوحيد الجبهة الداخلية ومواجهة العدوان بعيداً عن الأهواء والمصالح الضيقة.

 

6- تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن وتسليم المستحقات والمرتبات ودعم الجبهات، ووووووو

 

وللأسف تمخض الجبل فولد فأرا، ورغم تحملنا وتحمل أبناء الشعب لكل تلك المصائب الداخلية والخارجية إلا أن الوضع من سيئ إلى أسوأ وصل بهم الحال إلى تفضيل الانتحار والموت على العيش وهم اموات" بحسب الرسالة.

 

وكشفت الرسالة عن "محابيس بالآلاف حق وباطل ولا يوجد من يُتفاهم معه ولم يتم إحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم أو الافراج عنهم، والأطقم والسيارات المصادرة والمنهوبة، كل يوم يتم استخدامها لتركيع س أو ص من الناس وانتشر الفساد بحماية من بعض من ضعفاء النفوس رغم أن الجميع متفقون على التصحيح".

 

واختتم رسالته بالأية الكريمة قول الله تعالى(ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين، ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون) الآية.