لقيت أكثر من 45 حصاناً حتفها في السباقات منذ عام 2000. وحدث في عام 2016 أن كان هناك 5 حالات إصابة بين كسر في العنق وتشنجات عضلية انتهت بالوفاة.
وقضت أيضا سبعة خيول في مهرجان ”تشيلتينهام“ بنفس العام مما صعد موجة الاحتجاجات ضد رياضة سباق الخيول حول العالم.
لكن لماذا تعتبر ”ساق مكسورة“ عبارة مميتة بالنسبة للخيول ؟.
لا يمكن مقارنة قدم إنسان مكسورة مع قدم مكسورة لحصان؛ لأنّ العظام لدى الطرفين مختلفةٌ تماماً.
وتُنتقى أحصنة السباق وتُربّى بعنايةٍ فائقة كي تكون مصممة من أجل السرعة، فعظامهما قوية للغاية؛ لتحمل اوزانها وخفيفة لتستطيع العدْو بسرعة، لذا ولسوء الحظ قد تتحطم العام عند تعرّضها للكسر في بعض الحالات.
وما يزيدُ الأمرَ سوءاً هو أن العظام تلتوي قبل أن تكسر مما يسبب تشوهاً دائماً.
وتقول صحيفة “الغارديان” البريطانية، إنّه حتى لو امكن جمع العظام المكسورة من جديد سينتهي الأمر بعظمةٍ شديدة الإلتواء بعد الشفاء.
إذ تحوي الأجزاء السفلية لأطراف الحصان على أنسجةٍ صغيرةٍ ورقيقة؛ ما يعني أنّ العظام تتسبب بتمزق الجلد عندَ انكسارها، وهذا ليس السبب الوحيد الذي يزيد من صعوبة العلاج بل أنه يؤثر على تدفق الدم الى الجزء السفلي من القدم مما يضعّف امكانية العلاج وفرص نجاحه.