تمادى الحوثييون في غيهم وفسادهم ودون رادع يردعهم او منظمات حقوقية تشجب وتندد فعلهم، وفي اعتداءات اخرى سافرة بحق الأطفال والنساء في منطقة دماج، أقدم الحوثييون يوم أمس الأحد بارتكاب جريمة اخرى بحق طفل لم يبلغ عامه الـ 11 عندما تم قصف منزلهم بقذيفة بي 10 هو وأفراد عائلته المكونة من أمه واخته، حيث توفي الطفل بعدها على الفور بعدما تدخل الصليب الأحمر بإسعافهم الى مستشفى دار السلام بصعدة.

حيث وقعت الجريمة بعد صلاة الظهر يوم امس  ضرب الحوثيون بقذيفة مدفع بي 10 فسقطت على أحد البيوت وهو بيت الأخ حسين يحيى الغمري فاصيب من في المنزل بشظايا من تلك القذيفة ،حيث اصيبت زوجته باصابات مختلفة وحالتها الآن مستقرة ، بينما استشهد ولدها ويدعى الزبير عمره (11سنة) نتيجة اصابته بشظايا بأماكن مختلفة في جسمه إحداها وقعت بجوار القلب وبعضها في اليد والوجه والصدر فتوفي مباشرة.

والطفل اسمه : الزبير بن حسن الغميري وفيما يلي مقطع فيديو له:

http://www.youtube.com/watch?v=OgWRrFrokw8

كما اصيب محمد بن يحيى بن زيد الحجوري الزعكري(25 سنة ) وذلك في المزرعة واصابته خطيرة حيث دخلت الرصاصة من بطنه وخرجت من الورك .

واستشهد الأخ عبدالرحيم العديني حيث كان قادمًا إلى مكان الاسعافات الأولية وذلك للتبرع بالدم للأخ محمد الحجوري المُشار إليه أعلاه ، فقنصه الحوثة وهو في الطريق فاستشهد على الفور .

- بعد مغرب يوم امس ايضا استشهد إثنان في جبل البرَّاقة وذلك نتيجة سقوط قذيفة مدفع على مترسهم فاصابتهم اصابة مباشرة وهما مسعد الإبي وهشام الأبيني ، كما جرح أخ فرنسي كان بالقرب منهما ولاندري ماحجم اصابته حتى الآن وبهذا يصبح عدد قتلى يوم امس حتى هذه اللحظة أربعة شهداء .

واستهدف القصف منزل سرور الوادعي المتحدث باسم السلفيين واصيب في القصف امرأتان من جيرانه بالاضافة الى طفلة وامرأة دخلت في حالة تشنج وغيبوبة.

ويحاول الحوثيين حسم معركة دماج بقوة السلاح معتمدين على قوتهم وترسانتهم الكبيرة من الأسلحة غير مبالين بأخلاق الحرب، حيث كانوا قد بدأوا حصارهم المطبق والكامل على كل سكان منطقة دماج من اطفال ونساء وشيوخ، والآن يقومون بقنصهم واحدا تلو الآخر في خطوة تشير على حقدهم الدفين على كل من يخالفهم حتى ولو كانوا أطفالا او نساءً.

وقال خالد الغرباني مسؤول شبكة العلوم السلفية أن من يتخلى عن أخلاقيات المسلم وقيم العروبة والإنسانية ويتعمد قنص الأطفال والنساء متشبهاً باليهود لا يمكن أن ينتصر وسيخذله الله ويلحق به شر هزيمة على يد أوليائه.

ونصح الغرباني عقلاء الرافضة أن ينتهوا عن فعل القبيح فقد عرف الناس شرهم وسوء عملهم فلا داعي للإكثار من فعل الجرائم والقبائح.