اخبار الساعة
وقال الغفوري في منشور نشره على صفحته في "الفيس بوك" ، "حاصرت فرقة عسكرية المكان الذي يختبئ فيه حسين الحوثي، ثم سرعان ما وقع في الأسر. كان صيداً ثميناً، وحده رئيس الجمهورية على عبد الله صالح ، من يملك حق التصرف فيه" .
وأضاف : "تلقى صالح هاتفاً مباشراً، ورد قائلاً: متأكدين إنه حسين الحوثي؟ أجابه الضابط: ألف بالمية يا فندم ، صمت صالح لثوان، ثم أعطى أوامره: اقتلوه " .
وواصل : "انتهت المكالمة ، وقبل أن يقول الضابط لزملائه ما سمعه من القائد الأعلى كان رجل آخر اسمه "الوروري"قد فتح النار على صدر حسين الحوثي، ثم تبعه جواس وضباط آخرون، ثم طلب صالح الجثة، وحملت إليه ، عاينها بتشفي، ثم أمر بدفنها في فناء السجن المركزي، ليبعدها عن الأنظار".
وقال الغفوري ان الضابط " الوروري " أصبح، اليوم من القيادات العسكرية الحوثية ويتحرك في المنطقة الممتدة بين تعز ولحج وإب.