قد يختلف معي البعض ولكن تلك سنة الكون فالإختلاف رحمةَ لنا كعباد لله سبحانة وتعالي فمن هنا أهيب بكم وأدعوكم لأن تبقوا اليمن كما عشنا فيه عبر اكثر عقد من الزمن في ظل حكم فخامة الأخ /علي عبداللة صالح الذي حافظ على اليمن ووحدته وشعبه وأمنه، فعاش اليمن في ظل حكمه بالإستقرار والتمتع بفسحة جيدة من الديمقراطية وحرية الرأي من غيرة مقارنة بالوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الموجود في اليمن، ومقارنة مع أقطار الوطن العربي وبعض الدول في عالمنا الإسلامي الكبير، ناهيك عن المنجزات التي تحققت على الأرض في كل مجالات الحياة عبر ثلاثة عقود مضت من الزمن. مهما كانت المساويء في الحكم التي طفت وظهرت هنا وهناك ..
.فكان ولا زال بلد الأمان والأطمئنان والسكينة.. بلد الوسطية.. البلد الذي يعيش فيه مواطنيه بكل إخاء وتسامح ومحبة.
تنبهوا يا شباب اليمن في كل ربوع الوطن وتداركوا الوضع جيداً فمزيداً من الحكمة والمرونة والتفاعل الإيجابي بين الاطراف.. حافظوا على ما تم إنجازه على الأرض من منجزات، وإكملوا مشوار البناء ولتسكتوا كل الأصوات النشاز في القنوات الفضائية والمأجورة ولتسقطوا كل مخططات التآمر على الوطن وتتحطم على صخرة صمودكم وتلاحمكم، ولتثبتوا للناس أجمع في كل أرجاء المعمورة أنكم شعب الحكمة والإيمان والأرق أفئدة.. فأقول لكم أيها الإخوة إن النماذج السيئة للعراق ولبنان والسودان (ومصر وتونس أخيرا) وليس آخر( ليـــبــــيا ) وتدافع القوات الاجنبية في الاشهر الماضية على البلد الحبيب ليدمروة فدمروا بنيتة التحتية ومعسكراته كما دمروا بلدان من قبلة ومزقوا انسجتة الاجتماعية واعادوة قروناً من الزمان بإسم الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية التي يتغنون بها في مؤتمراتهم ومنتدياتهم وبتصفيق وترويج الإعلام المأجور وعصاباتهم هنا وهناك... فصارت الديمقراطية في العراق ولبنان ومصر وليبيا والسودان.. ديمقراطية القتل على الهوية سني او شيعي -شمالي أوجنوبي-مسيحى أومسلم -(بعثي أو اشتراكي - مؤتمري او إصلاحي مثل السابق).. ديمقراطية التعذيب والثقب «بالدريل» وفقع العيون وسلخ لحي اهل السنة واغتصاب الرجــــــــــــــــال قبل النـــــــــساء وما ابو غريب عنا ببعيد .. ديمقراطية الذبح والسجن ومداهمة الدور في اي وقت يالميليشيات شاء من يأمر بالمداهمة. فتم افراز العناصر المسلحة والكتائب وظهور الحركات وكل فئة تقتل وتستبيح دم أخرى ......
وإن النمـــــاذج السيئة السابقة تنتظر كل من لا يحتكم الى العقل ولا يتحاور ...ولم يجعل مستقبل الوطن غايته وإنما همه الأساسي المصالح الذاتية والخاصة والأناينة التي تطغي على مصلحة الوطن والعامه من الناس .