أكدت إيفانا ترامب، الزوجة الأولى للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لم يكن ليصل لما هو عليه اليوم لولاها، في تصريحات مثيرة أزاحت الستار عن أسرار جديد بشأن فترة زواجهما.

وقالت إيفانا، خلال حوار مع قناة "CBS News" الأمريكية، إنها فخورة بأبنائها الثلاثة، إيفانكا وإيريك ودونالد جونيور، مؤكدة أن اندماجهم في الحياة السياسية لوالدهم كان فقط لذكائهم. كما أشارت إلى احتمال ترشح إيفانكا إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في غضون 15 عاما.

وتطرقت إيفانا، التي كانت زوجة الملياردير الأمريكي من 1977 إلى 1992، إلى كتاب مذكراتها الشخصية، الذي يصدر الأسبوع المقبل، بعنوان "Raising Trump"، والذي تحدثت فيه عن طلاقها الفوضوي من ترامب ومعاناتها هي وأطفالها، ودورها البارز في حياته.

وقالت إن علاقة ترامب بمارلا مابلز، في العام 1990، تصدرت الصفحة الأولى لصحيفة "نيويورك بوست" بعنوان فاضح: "أفضل علاقة جنسية حظيت بها على الإطلاق". والعام 1993، تزوج ترامب من مابلز، أم ابنته تيفاني. والآن هو متزوج من ميلانيا ترامب، أم ابنه بارون.

وأصبح طلاقهما تحت المجهر خلال الانتخابات الرئاسية العام 2016، حينما ورد أن إيفانا سبق لها أن اشتكت ترامب واتهمته باغتصابها. وسعت إيفانا إلى توضيح أن (الاغتصاب) لم يكن مقصودا بالمعنى الحرفي، أو الإجرامي للاغتصاب، لأنه لا يوجد مصطلح اسمه اغتصاب زوجي.

وذكرت إيفانا أنها والرئيس يتمتعان الآن بعلاقة أكثر ودية، ويتحدثان معا مرة في الأسبوع، وقالت إنها تشجعه على الاستمرار في استخدام موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".